صراع جديد يخوضه المطرب الشاب محمد الشرنوبى، بعد أن أعلن فسخ خطبته من المنتجة سارة الطباخ، حيث حضر الثنائي امس، حفل الميما لعام 2019، وظهروا وكأنهم لم يعرفوا بعضهم، رغم تعاقد الشرنوبي مع شركة سارة الطباخ لمدة 10 أعوام.
أزمة تعاقد
أكد الفنان محمد الشرنوبي عن وجود أزمة حقيقية مع الشركة المنتجة لأعماله الفنية والتي تمتلكها خطيبته السابقة سارة الطباخ، حيث أنه تعاقد معها على عقد احتكار لمدة 10 أعوام، وليس له الحق التعاقد على أي عمل فني آخر إلا من خلال الشركة المنتجة، الأمر الذي يجعل الشرنوبي في مأزق، حيث أن التعاقد بة شرط جزائي 600.000 ألف دولار، فكيف يستطيع الشرنوبي أن يسدد الشرط الجزائي وهو لم يمتلك هذا المبلغ.
وعلمت جريدة "بلدنا اليوم" من مصادر مقربة للمطرب محمد الشرنوبي، أنه يبحث الآن عن شركة إنتاج أخرى يتعاقد معها، وتقوم الشركة الأخرى بتسديد مبلغ الشرط الجزائي لكي يستطيع الشرنوبي العمل وإكمال مسيرته الفنية.
سارة الطباخ تقتل الشرنوبي
وذكر الشرنوبي في بيان صحفي له، "أن المنتجة سارة الطباخ أصبحت تتعامل معه بشكل عنيف"، الأمر الذي يجعل سارة تفكر في الإنتقام من الشرنوبي، فهى الوحيدة التي لديها الحق لأنتاج أعمال فنية له، وهي أيضاً الوحيدة التي لديها الحق في التعاقد على أي عمل فني يخص الشرنوبي سواء سينما أو دراما أو أغاني، فمن المتوقع أن سارة الطباخ، سوف توقف الشرنوبي عن العمل الفني لمدة الـ"8" سنوات المقبلة، حتى تنتهي مدة العقد الذي بينها وبين الشرنوبي، وهذا الأمر يجعل الشرنوبي ينتهي فنياً وهو الآن يبحث عن مخرج سريع من تلك الأزمة.
سارة الطباخ تحذف تاريخ الشرنوبي
وهناك سيناريو آخر من الممكن أن تسير علية المنتجة سارة الطباخ، وهو أن تقوم بحذف جميع أعمال الفنان الشاب محمد الشرنوبي، من على مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وهذا الأمر يجعل الشرنوبي بلا هوية فنية، فما موقف الشرنوبي الآن هل يخضع لرغبات سارة الطباخ؟، أم سيبحث عن يد أخرى تقوم بإنقاذه وأحيائه فنياً من جديد.