قال خالد المصري، خبير التجميل، إن المكياج هو شئ أساسي لدى أغلب النساء حيث لايمكن الاستغناء عنه، ولكن استخدامه بكثرة وبالطرق الخاطئة يعرض البشرة والصحة للخطر الكامن.
وأشار "المصري" في حواره لـ"بلدنا اليوم"، أن مستحضرات التجميل تصبح كابوساً لصحة المرآة وجمالها عند إستخدامها لمنتجات مجهولة المصدر أو مشغوشة ومقلدة، حيث تعجل بظهور التجاعيد وعلامات تقدم العمر على البشرة.
وأوضح، أن مستحضرات التجميل هى عبارة عن مساحيق مكونة من مركبات ومعادن ثقيلة مثل الرصاص والزئبق، يتم خلطها مع عدة زيوت ومشتقات بترولية تحتوى على أكسيدات، وعند وضعها على الجلد تتفاعل معه وتمتص المسام هذه المكونات وتغلق عليها، وتكون ترسبات، ينتج عنها تكون حبوب وأمراض مختلفة على الجلد.
ولفت، أن المواد الكيميائية التي تتواجد في مساحيق التجميل تؤثر على الخلايا الصيفية "خلايا الملانيين"، وهي المسئولة عن حماية الجلد من السرطان والحفاظ على ليونة الجلد، والحماية من الكثير من المشاكل، مثل تفاعل المستحضرات مع الشمس وفقدان البشرة للنضارة، وتغير لونها للمظهر الباهت، مما يسمح بتكون العديد من الأمراض الجلدية كالبقع والحبوب وظهور علامات الشيخوخة وغيرها.
وحول الأمور التي يجب أن تهتم بها المرأة عند شرائها لمستحضرات التجميل كشف "المصري"، أنه يجب أن تكون المنتجات معلومة المصدر، ومن ماركة معروفة ومصدر موثوق به، كما يجب الإنتباه إلى تاريخ الصلاحية، وطريقة تغليف المنتجات جيداً حيث أنه حالياً تتنافس كبرى الشركات العالمية على تقديم أفضل منتج للبشرة بأقل ضرر.
وأضاف، أنه مع كل أضرار المكياج لاتستطيع المرأة الاستغناء عنه، ولذلك توجد العديد من الحلول التى تحمي البشرة من المشاكل الصحية، ومنها إختيار المنتجات المناسبة لنوعية البشرة، وغسل الوجه جيداً قبل وضع مستحضرات التجميل عليه، مع تمرير قطعة ثلج على الوجه، لما لها من دور فعال فى غلق المسام مما يحد من دخول كمية كبيرة من المكياج لمسام الوجه.
وشدد، على ضرورة استخدام أدوات ناعمة في وضع المكياج حتى تقلل من الاحتكاك القوى مع الجلد، وأيضا ضرورة تنظيف الوجه جيداً من آثار المكياج، من خلال إزالة مساحيق التجميل بقطنة وكريم مرطب، ثم غسل الوجه بالصابون المخصص للبشرة، وبعد ذلك يتم وضع مرطبات طبيعية مع عمل مساج بباطن الأصابع بطريقة دائرية مع الضغط الخفيف على الوجه.