لتفادي الأرواح.. عضو بالبرلمان العالمي للبيئة يحذر من الانقلاب الحراري

حذر الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، من ظاهرة الانقلاب الحراري والتي تسبب أضرارًا في الصحة العامة، التي تتزايد مع ظاهرة الاحتباس الحراري، فالأولى ظاهرة طبيعية والثانية ظاهرة صناعية.

وأكد "نصير"، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أنه على وزارات البيئة في العالم كما على هيئات الأرصاد الجوية محاولة التنبؤ بمواعيد الانقلابات الجوية، وأن تعلن مسبقًا على هذه المواعيد حتى تتجنب خسائر في الأرواح كما حدث في وادي دونورا في ولاية بتسبيرج في الولايات المتحدة الأمريكية، وأدى إلى مقتل ٢٢ شخص في خمسة أيام فقط حدث فيهم انقلاب حراري هناك.

وأوضح عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن الانقلاب الحراري أو الانعكاس الحراري، هو حدوث تغير وانزياح في تدرج درجات حرارة طبقات الجو بالنسبة للارتفاع، وعادة ما يرتفع الهواء الساخن إلى طبقات الجو العليا،

وأضاف"نصير" أن الانقلاب الحراري يحدث عند وجود طبقات من الهواء الساخن على تماس مباشر مع من طبقة هواء باردة كثيفة وقريبة من سطح الأرض.

وتابع قائلا: "عند انهيار هذا الحاجز الحراري يحدث تماس مباشر بين طبقات الهواء الساخنة والباردة مما يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث عواصف رعدية، وإلى هطول مطر متجمد في المناخات الباردة وفي المناخات الحاره في الصيف يمكن أن يؤدي الانقلاب الحراري إلى حدوث تلوث في الهواء، وخاصة عند وجود غازات وانبعاثات لغازات ضارة من المصانع وتكدس العربات في الشوارع".

وأكمل قائلًا: "يمكن أن تحتجز هذه الغازات بشكل قريب من سطح الأرض، وطبعًا تزايد ملوثات الهواء الرئيسة من غازات احتراق الوقود الأحفوري من فيول وبنزين وديزل وغاز، وتعتبر الجزيئات الصلبة (الأغبرة) مكونًا هامًا لملوثات الهواء، وفي توجيهات منظمة الصحة العالمية منذ أشهر، تم نشر تقارير عالمية عن تلوث الهواء بأكاسيد النيتروجين".