وَجدت دراسة جديدة، أجراها باحثو جامعتي "لندن"، و"كوين ماري"، أنّ قضاء عطلات نهاية الأسبوع في العمل، يمكن أنْ يعبث بصحّتك العقليّة.
وفقًا لمجلة "هير" الأيرلندية، وجد الباحثون، أنّ أولئك الذين يعملون لساعات طويلة، وفي عطلات نهاية الأسبوع، هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، والنّساء أكثر عرضة للخطر من الرّجال.
وفي الدّراسة، حلّل الباحثون بيانات 20 ألف موظّف وعامل، ووجدوا أنّ أولئك الذين عملوا أكثر من 55 ساعة في الأسبوع، عانوا من أعراض الاكتئاب أكثر، بنسبة 7.3%.
كما أظهرت النّتائج، أنّ 4.6% من النّساء اللواتي يعملن في عطلات نهاية الأسبوع، يعانين من الاكتئاب، مقارنة بـ 3.4% فقط من الرّجال.
وقال مؤلّف الدّراسة، "جيل وستون": "هذه دراسة قائمة على الملاحظة، لذلك، رغم أنّنا لا نستطيع تحديد الأسباب الدّقيقة، إلا أنّنا نعرف أنّ العديد من النّساء تضطرّ إلى تحمّل عبء العمل الإضافيّ في المنزل، ممّا يضيف إلى تعرّضهن للضّغوط في العمل وخارجه".
وأوضح: "فضلًا عن ساعات العمل، وجدنا، أنّ العمال الأكبر سنًا، وأصحاب الدّخل المنخفض، والمدخّنين في الوظائف اليدويّة، كانوا أقلّ رضاءً عن عملهم".
وختم: "نأمل أنْ تشجّع نتائجنا أرباب العمل، وصانعي السّياسات، على التّفكير في كيفيّة الحدّ من الأعباء، وزيادة الدّعم للنّساء اللاتي يعملن لساعات طويلة، أو غير منتظمة، دون تقييد قدرتهنّ على العمل، عندما يرغبنَ في ذلك".