استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ستيفان روميتييه سفير فرنسا بالقاهرة؛ اليوم، لبحث التعاون المشترك بين مصر وفرنسا في مجالات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، على اهتمام مصر بمجال الذكاء الاصطناعي وأولويته على أجندة عمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاسيما استخداماته في الأبحاث التطبيقية في مجالات الزراعة، والخدمات الصحية، والمواصلات، والتصنيع، ومعالجة اللغات الطبيعية (اللغة العربية)؛ حيث يأتي الاهتمام باللغة العربية تحديدًا في ضوء دور مصر الإقليمي المتميز في المنطقة العربية.
وأشار الوزير، إلى الاهتمام بإعداد الكوادر المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، حيث أصبحت علوم البيانات أحد المسارات الهامة المضافة للمناهج التعليمية في الجامعات المصرية، كما تم إضافتها لمسارات التدريب في معهد تكنولوجيا المعلومات.
شهد اللقاء بحث التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال اقامة شراكات مع الهيئات والشركات الفرنسية العاملة في هذا المجال، بالإضافة الى التعاون المشترك بين المؤسسات التدريبية من البلدين من أجل بناء القدرات المتخصصة في هذا المجال.
كما تناول اللقاء مناقشة التعاون المشترك في إطار تنفيذ مبادرة المسابقة الفرنسية – المصرية للشركات المصرية الناشئة والتي تأتي كمبادرة من السفارة الفرنسية بالقاهرة بالإضافة إلى عددٍ من الشركات الفرنسية وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال.
وتتناول المسابقة ثلاثة محاور هي (الصحة، والمعاملات المالية، والمدن الذكية) وما يمكن أن تقدمه التكنولوجيا لخدمة هذه المحاور.
وتأتي المبادرة في إطار متابعة تنفيذ الاتفاقيات الأربع التي تم توقيعها بين البلدين في يناير الماضي أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر والخاصة بالتعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي كانت من ضمنها تعزيز ريادة الأعمال ونمو الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ومن المقرر أن تشمل المسابقة جوائز مالية للفائزين، بالإضافة إلى إتاحة فرصة للشركات الناشئة الفائزة للسفر إلى فرنسا لقضاء فترة احتضان؛ حيث سيتم الاطلاق الرسمي للمسابقة في شهر أكتوبر القادم، على أن تكون فعالية تسليم الجوائز في فبراير القادم.
دعا السفير الفرنسي وزير الاتصالات لزيارة فرنسا لإجراء بعض اللقاءات مع مسؤولي الحكومة الفرنسية، ومسؤولي أبرز الشركات الفرنسية العاملة في المجالات المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاسيما تلك الشركات التي تسعى للاستثمار في مصر.