قال خبراء المناخ إن درجات الحرارة القياسية، التي شهدتها الكثير من دول العالم على مدار الأسابيع الماضية ربما تجعل من شهر يوليو الجاري أشد الشهور حرارة على الإطلاق.
وأضاف الخبراء في حال استمرت درجات الحرارة التي سادت في النصف الأول من الشهر الجاري على منوالها، فإنها سوف تحطم الرقم القياسي السابق الذي سجلته في يوليو 2017 بحوالي 0.025 درجة مئوية، وفقًا لتقديرات باحث المناخ في جامعة أكسفورد البريطانية كارستن هاوشتاين وغيره من الباحثين، وهو ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني.
وفي السياق ذاته، أكد مدير مركز نظام الأرض بجامعة بنسلفانيا الأمريكية مايكل مان، في تغريدة على موقع التدوينات "تويتر"، أنه من المعروف أن شهر يوليو هو أشد شهور العام حرارة على مستوى العالم، وفي حال تبين أن الشهر الجاري هو أكثر شهور يوليو حرارة على الإطلاق، فستسنح الفرصة ليسجل أعلى درجة حرارة على الأرض على الإطلاق.
ورأى علماء آخرون أن هذا الاستنتاج غير مؤكد؛ لأن الظروف المناخية قد تتغير في النصف الثاني من الشهر، لكنه يشير إلى ارتفاع مطرد النسق في درجات الحرارة بفعل زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن محطات توليد الطاقة والسيارات والطائرات وغيرها من المصادر في ظل قطع الأشجار.