تشهد محاكم الأسرة كل يوم العشرات من الحكايات، ونعرض لكم اليوم حكاية "نهلة" التي طلبت الخلع من زوجها بعد 5 أشهر.
"مكنتش عارفة أن عينه زايغة .. ده خاني مع زوجة أخي، ولكنى لم أتخيل أنه استطاع أن يوقعها فى حبه لتتخلى عن أخى وتترك أولادها لتتزوج منه عرفي" بهذه الكلمات بدأت نهلة تحكي مأساتها مع زوجها الخائن .
وكشفت الفتاة التي أقامت دعوي خلع داخل محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجها، أنها لم تكتشف ذلك إلا بعد الزواج بـ٥ أشهر، وأنها لا تستطيع العيش معه بعد ما قام بارتكابه.
وأكدت الفتاة: تزوجت منذ عام ونصف وظهر بالأخلاق والبراءة والطيبة المزيفة، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٦ أشهر وانتقلت للعيش معه داخل بيت واحد، وكان أهلى يعتبرونه شخصا منهم، حتى وصل بهم الأمر ليدافعوا عنه فى أى خلاف يحدث بيننا، ولكن كنت دائما أرى نظراته إلى النساء، كثيرا ما كنت أراه وهو يدقق فى أجسام النساء، وعندما صارحته أنكر واتهمنى أنى سيئة الظن به ، ولابد أن يكون هناك ثقة بيننا حتى تدوم الحياة الزوجية، ورغم ذلك حاولت أن أثق به.
واستكملت حديثها قائلة: نظراته إلى زوجة أخى كانت تقتلنى من الداخل، حتى فوجئنا بزوجة أخي تطلب الطلاق من أخي بدون أى أسباب رغم أنها كانت سعيدة فى البداية معه، ولتحصل على الطلاق قامت بالتنازل عن كافة حقوقها، حتى أولادها تركتهم، وهذا أثار دهشتنا، ومن ذلك اليوم بدأ زوجى يسهر كثيرا بالخارج وأحيانا لا يأتى سوى صباحا، حتى الفراش أصبحنا لا نتقابل سوى مرات قليلة، وشعرت بالحزن على حياتى حتى جاءنى أخى فى يوم ويبدو على وجهه الحزن الشديد والصدمة ليسأل عن زوجى.
وتابعت نهلة: عندما قمت بالإلحاح على أخى لأعرف ما به، أخبرنى أنه رأى زوجى مع طليقته داخل شقة مفروشة، ووقع حديثه على مسامعى كالصاعقة، وعندما جاء زوجى وواجهته أنا وأخى ليخبرنا أنه تزوج عرفيا منها ونظرات شماته فى عينه لأخى فصرخت فى وجهه ليأخذنى أخي وتركنا منزله وطلب منه أن يطلقنى ولكن رفض فذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.