علقت الدكتورة أمل لطفي جاب الله، مساعد رئيس حزب "المصريين" للمتابعة وأمين عام المرأة وأستاذ القانون العام بجامعة حلوان، على افتتاح البرنامج التدريبي للأئمة قائلة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بشأن الأئمة والدعاة والارتقاء بمستوياتهم من الجوانب كافة، موجهًا الشكر لوزارة التعليم العالي والهيئة الوطنية للإعلام لدعمهما المبادرة، مؤكدًة أنّه يجب أن نعمل معًا.
وقالت "لطفي"، في تصريح لها مساء اليوم الأحد، إن وزارة الأوقاف لا تألوا جهدًا في تقديم كل ما يخدم العملية الدعوية، انطلاقًا من رسالتها الدعوية الوسطية سواء من خلال منابرها أو من خلال الإعلام المرئي أو المسموع، مشيرة إلى أن هذه الدورة تمثل انطلاقة جديدة بهدف إحداث نقلة نوعية وتميز شامل في قضايا الخطاب الديني، والتحول من منبر واحد إلى منابر متعددة، وإعداد الأئمة إعدادًا متميزًا وتزويدهم بمهارات التحدث الإعلامي.
وأوضحت أن التعاون المثمر والهادف بين وزارتي التعليم العالي والأوقاف والهيئة الوطنية للإعلام يأتي تنفيذًا لتكليف رئيس الجمهورية بالتنسيق بين المؤسسات الثلاث؛ لتثقيف العلماء والدعاة بوزارة الأوقاف وتأهيلهم لمخاطبة الرأي العام من خلال وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن البرنامج خطوة جيدة لدعم قضايا تجديد الخطاب الديني، وتنمية مهارات السادة الأئمة إعلاميًا لأداء مهمتهم، ورسالتهم الدينية والمجتمعية النبيلة، فإن العالم قد أصبح أشبه بقرية واحدة، وظهرت صور إعلامية جديدة اكتسبت أهمية كبرى بفعل تأثيرها الشديد على الشعوب، لهذا تأتي هذه الدوارات في آوانها لتحقق أهدافها المنشودة.
وأكدت أن الإعلام المتخصص يمثل الحل لجميع مشكلات الخطاب الإعلامي، وجاء الوقت لتدريب الأئمة وتنمية مهارتهم العلمية، والمهنية، وتأتي الدورة في ظل التعاون المستمر مع وزارة الأوقاف والتعليم العالي، مشيرة إلى أن البرنامج يعمل على إعداد إمام مهني يستطيع بلورة المعلومة بطريقة سهلة وصحيحة تتحدث عن الدين الوسطي.