قال المحامي عمرو عبد السلام، إنه خلال آخر 20 سنة ومن خلال الإحصائيات والأبحاث والقضايا نجد أنه حدثت تغيرات جذرية في العلاقات الأسرية داخل المجتمع؛ حيث أصبح الرجل ضعيفا في المعادلة الأسرية، مشيرا إلى أن العنف ليس جسديا أو بدنيا أو الضرب فقط وإنما العنف الذي يقع على الرجل له أكثر من صورة منها العنف الجسدي أو البدني سواء عن طريق الاعتداء بالضرب أو الشتم أو السب وهذا المعروف، وإنما الصور التانية التي لا يعرفها أحد هي العنف المعنوي أو القانوني.
وأوضح "عبد السلام"، خلال لقائه ببرنامج "من أول وجديد"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، والذي تقدمه الإعلامية نيفين منصور، أن العنف المعنوي يتمثل في أن الزوجة تستغل حقوقها المشروعة لها والتي منحها لها القانون في الإضرار بالزوج؛ مثلا عندما يحدث خلافات بين الزوج والزوجة تقوم الزوجة حينها بطرده من مسكن الزوجية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحدث كثيرا في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن هناك نماذج من السيدات أطلق عليهم لفظ "متسلطين أو قادرين" يستخدمن كل قواهم لطرد الزوج من مسكن الزوجية وأصبح الزوج هو الذي يذهب للقسم لعمل إثبات حالة ضد الزوجة التي طردته.
وأشار إلى أن ذلك يحدث عندما تكون شخصية الرجل ضعيفة أو أن تكون الزوجة أقوى منه وتستقوى أيضا بأهلها، وأوضح أن الصورة الثانية من أشكال العنف ضد الرجل هو أنه عندما يحدث خلافات بينهما تقوم بمنعه من رؤية أولاده وهذا منتشر بكثرة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه أحيانا يكون الزوج معه حكم برؤية أولاده ولكن لا تلتزم الزوجة به والقانون لا يحاسبها على ذلك.