كشف استطلاع للرأى أجرته منظمة (هوب نوت هيت) أن 33% من البريطانيين باتوا يعتقدون أن جماعات اليمين المتطرف تمثل التهديد الأكبر لتماسك المجتمع البريطانى والنظام العام.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم - أن هذه هى المرة الأولى التى يكشف فيه استطلاع تقوم به منظمة "هوب نوت هيت" (الأمل لا الكراهية) البريطانية المناهضة للعنصرية منذ عدة سنوات، أن المزيد من الأشخاص باتوا يعتبرون أن الجماعات القومية والمناهضة للهجرة، المنتمية لليمين المتطرف، تشكل أكبر مصدر قلق للنظام العام.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الاستطلاع يشير إلى أن نحو 33% ممن شملهم الاستطلاع يعتبرون جماعات ومنظمات اليمين المتطرف يشكلون "أكبر تهديد لتماسك المجتمع والنظام العام"، الأمر الذى يمثل ارتفاعا بنسبة 5% فى آرائهم التى أبدوها فى شهر فبراير الماضي.. فيما انخفضت نسبة الذين يرون أن جماعات التطرف الإسلامية تمثل التهديد الأكبر على المجتمع من 35% إلى 28%.
وأشارت الإندبندنت إلى أن أعداد الأشخاص الذين يرون أن جماعات اليسار المتطرف تمثل التهديد الأكبر على المجتمع البريطانى انخفضت من 10% إلى 8% منذ شهر فبراير الماضى، كما ارتفعت نسبة من يعتقدون أن أيا من جماعات اليمين أو اليسار المتطرف تشكل تهديدا ارتفاعا حادا من 4% إلى 16%.