قال نبيل فهمى وزير الخارجية السابق، إن الأوضاع بطبيعة الحال في المنطقة العربية لن تستقر سريعا، سوف تكون هناك تجاذبات واختلافات جذرية، بين الحكومات والتيارات المدنية، ويجب على الجميع أن يتعلموا من تجارب جيرانهم.
وأضاف: "ثورات الربيع العربي كانت ستقع لا محالة، المقدمات الخاطئة تؤدي بطبيعة الحال إلى نتائج خاطئة"، لافتا إلى أن الدول التي شهدت ثورات وإسقاط لأنظمتها هي التي خلقت الظروف ومهدت الطرق لها، من خلال السياسات الداخلية والخارجية المرتبكة، والسماح لأطراف غربية بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وتابع: "هذا ما يفسر لنا الآن كيف أصبحت قضايا الشرق الأوسط تُدار بقوى أجنبية وإرادة غربية".