كشف الدكتور باسم سمير، استشاري طب الأسنان وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان بسويسرا، عن أعراض التهاب اللثة التي تتضمن نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة واحمرار اللثة، وانتفاخها وحساسيتها الزائدة، وانبعاث رائحة كريهة، أو طعم كريه من الفم بشكل دائم، مع ظهور فجوات أو جيوب عميقة بين اللثة وسطح السن، الذي يؤدي إلى فقد الأسنان أو تحركها .
وأوضح "سمير" في تصريحات صحفية، أن اكتشاف أعراض التهاب اللثة يتم من خلال زيارة عادية روتينية، لدى طبيب الأسنان، حيث يلاحظ وجود انتفاخات ووجود جيوب في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، فكلما كانت الجيوب أكبر حجماً وأكثر عمقاً، كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطور.
وأشار، إلى أن علاج اللثة بإستخدام مضادات الالتهاب يعمل على تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقه صحية، مع تخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، ومكافحة الالتهابات والحد من نتائجها المزعجة.