بالتزامن مع موسم الحج.. حصن نفسك من 5 أمراض شائعة

بالتزامن مع بدء العد التنازلي لإنطلاق موسم الحج للأراضي المقدسة، يستعد ملايين الأشخاص من شتى بقاع العالم للتوافد إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، ومع ارتفاع درجات الحرارة وطبيعة المناخ في تلك الفترة تنتقل الكثير من الأمراض والعدوى بين الحجاج.

وفي ذلك السياق نستعرض أبرز المخاطر الصحية التي تنتشر بشكل سريع بين الحجاج ومنها:

الجرب

يعد الجرب من أبرز المشاكل الجلدية الشائعة بين الحجاج، ويمكن الوقاية منه من خلال تجنب الأشخاص المصابين بالحكة من حيث لمس الجلد، أو استعمال أدواتهم أو ملابسهم، مع ضرورة الحرص على غسل جميع الملابس بماء ساخن ومع الصابون، وأيضاً تجفيف جميع الأقمشة بهواء ساخن للتأكد من نظافتها، مع ضرورة الحرص على تهوية الغرف بشكل جيد وتعريضها لضوء الشمس حتى تتعقم بشكل جيد، كما ينبغي تنظيف جميع الأسطح، الأرضيات، والمفروشات، والسجاد باستخدام المطهرات.

حمى التيفود

تعد من أبرز الأمراض المعروف انتشارها أيضاً في مواسم الحج، وهى تسمى "حمى التيفويد البكتيرية، والتي تنتشر عن طريق تناول الطعام والمياه الملوثة، ويمكن أن تتسبب الحمى بالوفاة المفاجئة، وتتضمن أعرضها آلام المعدة، والصداع وفقدان الشهية، ولهذا ينبغي تطعيم المسافرين قبل الذهاب للحج، مع الحرص من تناول الأغذية والمشروبات الملوثة وذلك للحدمن الإصابة بحمى التيفود.

ضربات الشمس

تعتبر ضربات الشمس من أكثر المشكلات التي تواجه الحجاج أثناء تأدية المناسك، وذلك نتيجة التعرض إلى درجات حرارة مرتفعة جدًا، عالية قد تصل إلى أكثر من 40 درجة مئوية، مما يؤدي لإرتفاع حرارة الجسم والإصابة بالإجهاد الحراري.

الحمى الشوكية

يتعرض الكثير من الحجاج إلى مرض التهاب السحايا "الحمى الشوكية"، وهو يعد من أبرز الأمراض المعدية والخطيرة، ويتضمن حدوث التهاب حاد في الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، مما يؤثر في الجهاز العصبي ويؤدي إلى الوفاة إذا لم تتم معالجته بشكل سريع.

الكوليرا

وهو عبارة عن مرض بكتيري معوي، ومن الممكن أن يتسبب في الوفاة في حال عدم علاجه بشكل صحيح، ويتمثل أعراضه في حدوث إسهال بسيط ثم شديد نتيجة حمل الشخص للجراثيم، ولذلك ينصح بتناول لقاح الحماية من حمى الكوليرا قبل السفر، مع عدم استخدام أغراض أي مريض، وأيضاً الحرص على النظافة الشخصية وسلامة الأطعمة والمشروبات.