قال الدكتور أحمد السبكي، أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، والمؤسس لمبادرة "مصر بدون سمنة"، إن عمليات شفط الدهون من خلال استخدام تقنية الليزر التي تعمل على شفط الدهون فقط دون شد الجلد، وهو ما يلائم المرضى الذين لديهم نسبة دهون منخفضة إلى أن جاءت عملية الفيزر لتحل 80% من مشاكل الحالات التي تحتاج إلى شد الجلد، من خلال فتح شق جراحي صغير لا يتعدى 2 ملم، يتم من خلالها تفتيت الدهون وشد ترهلات الجلد، ورسم العضلات، ونحت القوام باستخدام التخدير الكلي، حتى لا يشعر المريض بأي ألام أو جروح مع تمتع المريض بفترة نقاهة صغيرة جداً مقارنة بالعمليات الجراحية الأخرى لشفط الدهون.
وأوضح "السبكي" في تصريحات صحفية، أن طريقة عمل الفيزر في شفط الدهون يستهدف الخلايا الدهنية المراد تدميرها دون الإضرار بالخلايا الأخرى، والشعيرات الدموية الموجودة تحت الجلد، حيث يحافظ على التغذية الدموية للجلد ويحافظ على مرونة وصحة الجلد دون حدوث أي مضاعفات، فهو يحقق هدفه من خلال تردد موجات فوق صوتية.
وحذر من وجود بعض الأجهزة غير المناسبة التي يتم استخدامها في عمليات شفط الدهون والتي يتم إساءة استخدامها أيضا دون قيود أو معايير حتى أثبتت هذه الأجهزة فشلها، غير أن هناك بعض المرضى أيضا يلجؤون إلى عمليات شفط الدهون على الرغم من احتياجهم لعملية تكميم أو تدبيس بدلاً من ذلك.
وأكد على أهمية اللجوء لعملية شفط الدهون بالفيزر فور ملاحظة وجود الترهلات الجلدية دون الانتظار إلى الوصول لحالة شديدة من الترهلات، فعلى سبيل المثال النساء اللاتي خضعت لولادات متكررة يمكنها استخدام الفيزر بعد الولادة بشهرين حتى يتسنى وصول البطن إلى شكلها الأقرب من الطبيعي، وقبل الوصول إلى حالة الترهلات العميقة التي يصعب إزالتها.