استعانت بالمشاهد الساخنة والإيحاءات الجنسية لظهورها في عالم الفن، فخلال رحلتها الفنية التي لم تتخطى العامان، تصدرت "شيما" مؤشرات البحث، واهتمام النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال كليباتها التي تحتوي على لقطات عُري، حتى انتهى بها المطاف إلى ساحة المحكمة في العجوزة، ليُعطل القاضي طريقها الفني لمدة 3 سنوات تقضيهم خلف القضبان، لاتهامها بممارسة أعمال منافية للآداب.
بلدنا اليوم، ترصد خلال السطول التالية، رحلة شيما منذ ظهورها الأول في عالم الفن، إلى اللحظات الأخيرة التي قضتها في محكمة العجوزة لتستمع لقرار هيئة القضاة في القضايا المتهمة فيها.
البداية الساخنة
ظهرت "شيما" في عام 2016، من خلال فيديو كليب تم تصوريه لاغنيتها "سونة"، كان من كلمات ملاك عادل، ومن ألحان محمود الليثي، حيث حقق الفيديو مشاهدات تخطط الـ450 ألأف مشاهدة.
الفيديو رغم أنه لم يتخطى دقائق معدودة، إلا أنه تسبب في أن واجهت الفنانة الشابة، موجة انتقادية عنيفة، من رواد التواصل الاجتماعي، وهذا بسبب الملابس التي ظهرت بها المغنية في الفيديو كليب، لتشتهر في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي باسم "بطلة سونا".
الجنس بيجذب
لم تتأثر "شيما" بالانتقادات التي واجهتها خلال طرح الفيديو الأول، وفي العام التالي، أعلنت عن طرح فيديو جديد بعنوان ""عندي ظروف" وذلك عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بصور جريئة أثارة غضب العديد.
بعد أيام قليلة من نشر البوستر الدعائي، نشرة شيما الفيديو، على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" وكانت مدته قصير للغاية لا تتخطى الـ4 دقائق، إلا أنها ظهرت فيه بملابس شبه عارية، وأفعال وحركات فيما يبدو أنها جنسية، ما تسبب في شن موجه عنيفة من الانتقادات عليها، ما دفع أحد المحامين بتقديم بلاغ ضدها بتهمة التحريض على الفسق والفجور ونشر الرزيلة، وبالفعل تم القبض عليها وخضعت للتحقيقات لمدة.
الملابس الفاضحة
لم تنهتي رحلة "شيما" على الكليبات التي تقدمها للجماهير فحسب، ولكنها ظهرت بفستان ضيق وشفاف، في حفل مونديال الإذاعة والتليفزيون، الذي اقيم في جامعة القاهرة نوفمبر 2017، ما آثار غضب مجموعة من الإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدين السماح لها بدخول القاعة الرئيسية للجامعة بهذه الإطلالة، في الوقت الذي رفضت فيه الإدارة دخول الطلاب والطالبات بـ"بناطيل جينز مقطعة" داخل الحرم الجامعي.
ومن أبرز الذين انتقدوا "شيما" الإعلامي وائل الإبراشي، حيث قال خلال برنامجه "العاشرة مساء"، إن دور الجامعة التنويري يسمح لها بإقامة حفلات فنية، لكن الإطلالة التي ظهرت بها "شيما" يؤدي لنتيجة عكسية، واصفا حضورها بـ"المشهد المبتذل"، مضيفا أن هناك فارق بين التكريم في الجامعة، والتكريم في ملهى ليلي، فلكل منهما الملابسة اللائقة التي تناسبه.
رد رغم الانتقاد
وردت "شيما" على الهجوم الإعلامي بكتابتها عبر حسابها على "فيس بوك":"أنا أكبر بكتير قوي من أني أرد على أي إعلامي"، على الرغم من اعتذارها عن إساءتها لجامعة القاهرة، في تصريحات صحفية، موضحة أنها دُعيت لحضور فعالية فنية تستدعى ارتداء "ملابس سوارية"، دون أن تضع في الاعتبار أنها مسرح جامعي وقف على خشبته كوكب الشرق أم كلثوم، والموسيقار عمر خيرت.
يذكر أن التحقيقات كشفت تورط الفنانة شيما في أعمال منافية الآداب وتوزيع مخدرات، وعملها مع صاحب كافيه في المهندسين، استقطابها مع مجموعة من الفتيات، بمساعدة شقيقه واثنين من القوادين.