تحتفل اليوم، النجمة الأمريكية "أنجلينا جولي"، بعيد ميلادها الـ44، حيث تعتبر من أكثر الفنانات اللاتي خطفن أنظار العالم، ليس فقط بأعمالها الفنية ولكن بالأعمال الخيرية والمواقف الإنسانية تجاه العديد من القضايا، خاصة الدول التي تمر بظروف حروب، وقد وصل الأمر إلي تبني أطفال من هذه البلدان، لذلك نعرض لكم في سطور لمسات أنجلينا الإنسانية.
يعود السبب الرئيسي لاهتمام أنجيلينا بالأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية منذ زيارتها كمبوديا لتصوير مشاهد من فيلمها الشهير "لارا كروفت"، فقد شاهدت الفقر المنتشر بين الناس وكرست جهودها للأعمال الإنسانية وعينت سفيرة نوايا حسنة لمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ومنحت النجمة مليون دولار لأحد معسكرات اللجوء الأفغاني في باكستان، فيما خصصت مليون دولار لمنظمة أطباء بلا حدود، كذلك مليون دولار لمنظمة الطفل العالمي، 5 ملايين دولار لأطفال كمبوديا، وقدمت 100ألف دولارلمؤسسة دانيال بيرل، كما قامت بتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن عام 2012، وفي زيارتها الثالثة إلى العراق قدمت دعما مادياً ومعنوياً لمئات الآلاف من اللاجئين العراقيين داخل وخارج العراق.
كما زارت مخيمات اللاجئين بلبنان واللاجئين الصوماليين بكينيا كما زارت أفغانستان والصومال وباكستان ودارفور وسلفادور وتنزانيا وسيراليون وغيرها، مقدمة شاحنات محملة بملايين الدولارات وبمختلف أنواع الأغذية والأدوية والأطعمة، وتصر جولي على دفع نفقات سفرها من جيبها الخاص.