قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن الأمم المتحدة كشفت اليوم أن الميليشيات التي تحرس مقر إيواء الهجرة غير الشرعية في تاجوراء، قامت بإطلاق الرصاص على مهاجرين، حاولوا الهروب من المكان.
وأضاف المسماري، في مؤتمر صحفي، أن الميليشيات الإرهابية المسلحة المتواجدة في طرابلس تستخدم المهاجرين كدروع بشرية، مشيراً إلى أن تقرير الأمم المتحدة الذي أفاد بقيام حراس مركز تاجوراء للمهاجرين، بإطلاق النار على المهاجرين المتواجدين فيه، دليل على استخدامهم كدروع بشرية في محاولة منهم لتوريط الجيش الليبي في قتلهم.
وأكد المسماري أن الجيش الوطني الليبي على أتم استعداد للتعاون وتسهيل خروج هؤلاء المهاجرين.
ووفقا لما نشره تقرير الأمم المتحدة اليوم الخميس، فقد تعرض مركز تاجوراء للمهاجرين القريب من العاصمة طرابلس لغارتين جويتين.
وأفاد التقرير بارتفاع عدد ضحايا الهجوم إلى 53 قتيلا، بينهم 6 أطفال، كما أصيب 130 شخصا.
كما أورد تقرير الأمم المتحدة عن الأوضاع الإنسانية أن المركز تلقى ضربتين جويتين إحداهما أصابت ساحة سيارات خاوية، والأخرى أصابت عنبرا كان يضم نحو 120 لاجئا ومهاجرا.
واتهم الجيش الليبي ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق بتصفية جرحى من عناصره في مستشفى غريان.