أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، قبولها التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي، استجابة للوساطة الإفريقية المشتركة بين الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا.
وذكر القيادي بقوى التغيير، مدني عباس مدني - في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء أنهم أبلغوا الوساطة الإفريقية، بضرورة أن يكون هناك جدول زمني محدد لعملية التفاوض والحصول على نسخة مكتوبة من اتفاق تتضمن مطالبهم كاملة قبل التفاوض مع المجلس العسكري.
وأشار مدني، إلى أن قوى التغيير طالبت باطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعودة خدمة الإنترنت، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث يوم 3 يونيو الماضي كإجراءات لبناء الثقة منوها بأنه من المنتظر أن تعقد جلسة التفاوض المباشر في السابعة من مساء اليوم.
وأضاف مدني، "نحن لا نرغب في أن تكون مسئولية تعطل المسار الدبلوماسي علينا، مؤكدا أنهم سوف يتفاوضون حول نقطة وحيدة، وهي رئاسة المجلس السيادى".
وفي المقابل، قال المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني، الفريق الركن شمس الدين كباشي، "نحن متفائلون بالشراكة مع الحرية والتغيير وسننفذ أهداف المرحلة الانتقالية.. وقوى التغيير ليست خصما أبدا للمجلس العسكري وندعوها إلى تفهم روح المرحلة"، وأضاف "سندير انتخابات لتسليم المدنيين قيادة الحكومة".
وكان قد وصل الخرطوم، اليوم، وفدا من الجامعة العربية لدعم جهود استئناف الحوار بين الأطراف السودانية، فيما من المقرر أن يلتقي الوفد مع قيادات من كل من المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.