لم تكن السابقة الأولى التي يقف فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بجانب المرأة المصرية، خاصة وأنها لازالت الركن الذي تستند إليه في كل الشدائد لتمر البلاد من خلال قوتها وصبرها وتحملها.
ولا أحد منا ينسى دور المرأة ومشاركتها بصورة مشرفة في العمليات الانتخابية، لذلك نالت المرأة مكانة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فنصرها بالتشريعات والمبادرات.
وانطلقت يوم الإثنين الماضي، مبادرة "الست المصرية هي صحة مصر"، وذلك بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدي في 9 محافظات، تشمل كل من "جنوب سيناء ودمياط وبورسعيد والإسكندرية ومطروح والبحيرة والفيوم وأسيوط والقليوبية"، وتؤدي جميع الخدمات للسيدات بالمجان.
توجهات الرئيس تدفع لإصدار القوانين
وفي البداية، قال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذت خطوات واسعة لدعم المرأة على كافة المستويات السياسية، فارتفعت نسب حصول المرأة على المقاعد الوزارية والنيابية، وكذلك مستوى التمكين الاقتصادي.
وأوضح "القصبي"، أن إصدار قانون صندوق دعم المرأة المصرية الجديد، يستهدف دعم المرأة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، لتحويلها لطاقة مجتمعية فاعلة في المجتمع.
وأشار رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إلى أن المرأة المصرية حصلت على كثير من المكاسب في عهد الرئيس، مرورا بالتمكين في التشكيل الحكومي لأول مرة منذ عام 1962، فضم التشكيل الوزاري 8 وزيرات لحقائب وزارية ثقيلة، علاوة على تعيين أول سيدة في منصب محافظ، ولم تتوقف مكاسب المرأة على ذلك، فأكبر مكسب لها هو تخصيص مواد الدستور المناصرة لها كالمادة 9 والمادة 11، لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في جميع المجالات والوظائف بما فيها النيابة الإدارية والقضاء.
وأوضح البرلماني، أن المادة 180 عملت على إلغاء أشكال التمييز، وضمان تمثيل مناسب للمرأة بالمجالس، وهو الواضح في تمثيل المرأة داخل البرلمان، كما تم تخصيص 250 مليون جنيه لوزارة التضامن، لتمويل مشروعات المرأة المعيلة، مشيدا بتوجه الدولة بالاهتمام بملف الغارمات وتقديم الدعم لهن، إما بإخراجهن من السجن، أو التكليف بإعداد قانون يمنع سجن الغارمات مقابل تأدية خدمة للمنفعة العامة.
كنا بحاجة لمبادرات السيسي
ومن جانبها، أشادت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، بانطلاق فعاليات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، بعنوان "الست المصرية هي صحة مصر"، مثمنة حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق المبادرة وتوفير الإمكانيات المادية والفنية المطلوبة لانجاحها.
وقالت "منير"، إن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والكشف المبكر عن مرض السكري وأرتفاع ضغط الدم وقياس الطول والوزن وتحديد مؤشر كتلة الجسم، والأهتمام بالصحة الإنجابية للسيدة بعمر الإنجاب، مؤكدة احتياج المجتمع لمثل هذه المبادرات الطبية التي تساعد في الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المبادرة هدفها الاهتمام ودعم صحة المرأة المصرية من خلال الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي، والتقييم والعلاج من خلال مراكز الأورام المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية.
وأكدت البرلمانية، أن سرطان الثدي يتسبب في ارتفاع حالات الوفيات من النساء، وأن الكشف المبكر عن المرض يعطى نتائج استشفائية عالية جداً، لافتة إلى أن طرق العلاج لسرطان الثدي متوافرة إلا أنه تنقصنا سرعة اكتشاف المرض، وأن المبادرة ستقوم ببعض الفحوصات الأخرى الخاصة بالسيدات وليس فقط اكتشاف سرطان الثدي.