"محستش بالدلع معاه".. بتلك العبارات أثارت "مروة.ه" البالغة من العمر 26 عامًا، الجدل داخل ساحات محكمة الأسرة، حيث رفعت دعوى خلع حملت رقم 3101/2018، ضد زوجها "أحمد.ع" صاحب الـ 31 عامًا، بعد نحو 3 أعوام على الزواج، وذلك لاستحالة العشرة بينهما.
منذ اليوم الأول من زواجهما، والحياة تتسم بمعنى الكئابة وعدم الارتياح، وهذا ما دفعها إلى قاضي الأسرة لكي تتخلص من تلك القيود التي وقعت فيها، تقول الفتاة العشرينية: "اتجوزنا بشكل تقليدي كنت يادوب لسة مخلصة الجامعة واتقدملي صالونات واتجوزنا.. طول فترة الخطوبة والجواز عمره ما قالي كلمة حلوة ولا بعتلي رسالة حب، كنت بصبر نفسي إن بعد الجواز هيتغير وألاقي منه الحب والحنية اللي محستهمش قبل كدا في بيت أهلي".
وأضافت: "من أول يوم زواج وحياتنا مكانتش كويسة عمره ما مسك ايدي في الشارع، ولا سمحلي حتى إني اتعلق في دراعه زي الحبيبة ما بيعملوا، كان نفسي أمشي معاه على الكورنيش ونتكلم ونتفرج على النيل أحس إنه بيحبني لكن معاملته كانت دايمًا جافة مبيعرفش غير الأكل والشرب والسجاير والنوم، ولو فتحت بقي وقولتله تعالى نتمشى يتهمني إني فاضية وتافهة وعيلة".
وأشارة: "للأسف حملت على طول بعد الجواز وطول فترة الحمل عانيت لوحدي عمره ما فكر يساعدني في شيء كأني كرسي ولا كنبة في البيت، مفكرش يقولي كلمة حلوة يحسسني بيها إنه مقدر تعبي مع ابنه ولو اشتكيت كدا لو طلبت أخرج ولا أشتري لبس جديد أو أعمل أي حاجة تخرجني من حالة الاكتئاب اللي أنا فيها، يقولي عادي مهو كل الستات كدة، أنتي اللي مدلعة".
وتابعت: "كان عندي أحلام إني أعمل عيلة، بتحب بعض وتخاف على بعض وحنينين سوا مش عايزة ابني يتربى في وسط أب وأم بينهم جفاء في المشاعر وأب ميعرفش يحضن ولا يقول كلمة كويسة".
وتكمل: "اتكلمت معاه كتير ومداش لكلامي أي اهتمام كالعادة ببص لصحباتي اللي متجوزين، وبتمنى أكون زيهم عايزة راجل يحسسني بأنوثتي ويهتم بي ويقدرني ولو بكلمة".