بدأ اليوم الاثنين، التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة بمحافظة بورسعيد، كأول محافظة تطبق فيها المنظومة.
وتتحمل الدولة الاشتراكات عن غير القادرين، وسيتم خلالها تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية، مطابقة للمعايير القومية المصرية.
وأعرب الوزراء اليوم عن سعادتهم بهذه المنظومة، التي طال انتظارها وتحققت على أرض الواقع، من تلك المحافظة الباسلة.
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إن مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، واحد من أصعب المشروعات التي أقدمت عليها الدولة مؤخرًا، مؤكدًا على أنه كان هناك إصرار على نجاح هذه المنظومة، التي تتناغم في تنفيذها كافة وزارات الدولة.
وأوضح "طلعت"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم، أن ميكنة المشروع تضمنت أكثر من 7 محاور منها، البنية المعلوماتية وشبكات فائقة السرعة، وجاري بناء المنظومة التأمينة للمعلومات الخاصة بالمواطنين بجانب تسكين المنتفعين بالمنظومة في الوحدات السكنية الأقرب لمسكنهم وعملهم بجانب محور التدريب والتوعية.
وأكد وزير الاتصالات، أن تكلفة ميكنة مشروع التأمين الصحي الشامل في 4 محافظات تبلغ 1.5 مليار جنيه.
وقال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة تأخرت كثيرًا خاصة وأن كنت أحلم بها منذ٥٠ سنة، مشيرًا إلى أن المواطنين ببورسعيد حملوه برسالة شكر وتقدير لكافة القيادات القائمين على المنظومة.
وأضاف "الغضبان"، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم الإثنين، أنه بدء التسجيل بنفسه ولاقى دقة على أعلى مستوى وخدمة مميزة، لافتا إلى أن التأمين الصحي مشروع مصري خالص بنسبة ١٠٠٪.
وقال اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، إن وزارة الإنتاج الحربي ساهمت بالمنظومة في تطوير 11 وحدة صحية، وتوريد فرش طبي وغير طبي.
وأكد وزير الانتاج الحربي، أن هناك تقرير أسبوعي سيرفع لرئيس الوزراء كل خميس، حول ما يتم تنفيذه بالمنظومة بمحافظة بورسعيد.