يعتبر سرطان الثدي، من أكثر الأمراض التي انتشرت مؤخرًا وشاعت بين النساء خاصة في مصر، بنسبة 35% من إجمالى معدلات الإصابة بالسرطان بين السيدات، وثاني أكثر أنواع السرطان انتشاراً بنسبة 17.9%، ويصل معدل الإصابة بسرطان الثدى إلى نسبة 50% بين السيدات تحت سن 50 عاما.
وحرصًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الاهتمام بالمرأة وصحة المواطنين، أطلق على غرار مبادرة 100مليون صحة، مبادرة أخرى تخص السيدات.
وانطلقت اليوم مبادرة الكشف عن أمراض سرطان الثدي، لكي يتم القضاء على المرض الخبيث الأكثر شيوعًا بين نساء مصر المصابات بالأورام تحت حصار المبادرة الرئاسية، حيث تستهدف المبادرة توقيع الكشف والفحص على 28 مليون سيدة في 27 محافظة.
ويتم الكشف على السيدات من خلال سيارات متنقلة تتمركز في العديد من المناطق، ومؤمنة على أعلى مستوى، مكونة من طبيبات وممرضات.
وتم تدريب ما يقرب من 2500 طبيبة، تم تدريبهن بشكل محترف على أشعة "الماموجرام"، فضلا عن الاستعانة بمن تراه إضافة لتطوير الحملة.
وتستهدف الحملة جميع السيدات فوق سن 18 عام، حيث تنطلق المبادرة من 1 يوليو وتعمل خلال فترة صباحية فقط من 9 صباحًا وحتى 3 عصرًا.
ويتكون فريق العمل الواحد بالوحدة من طبيبة بشرية وأخصائية تمريض وممرضتين.
ومن أكثر المحافظات التي تنتشر فيها المباردة هى محافظة القليوبية، حيث تستهدف مليون و600 ألف سيدة بالمحافظ.
ومن خلال المبادرة تم تجهيز 161 وحدة صحية مجهزة يعمل بها 189 فريق، وتدريب عدد 190 طبيبة نظريا وعلميا.