أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أنه لن يكون هناك حل سياسي ودستوري في البلاد قبل طرد المجموعات المطلوبة محليا ودوليا من العاصمة طرابلس.
وأوضح عقيلة صالح، وفقاً لما نقلته قناة "روسيا اليوم"، الأحد، أن إيرادات النفط تذهب إلى البنك المركزي الذي هو تحت حكومة فايز السراج، وهي بدورها مرتهنة للإرهابيين والمليشيات المسلحة، موضحا في الوقت ذاته أن التدخل الدولي ضرورة لوضع الأمور في نصابها.
وأضاف عقيلة صالح، : "عندما دخل الجيش الوطني مدينة غريان وضواحيها، لم تحصل أي مقاومة، بل تعاون جميع الأهالي مع الجيش وعليه، لم يقم الجيش بوضع أي قوات تهاجم المدينة، إلا أن الميليشيات الإرهابية هاجمت المدينة وأعدمت جميع الجرحى بالمستشفى وعددا من المواطنين الذين أظهروا دعمهم للجيش".
وشدد على أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، هو صمام أمان الوطن ووحدته وهو المسؤول عن حماية الدستور والدولة من التدمير وإسقاط المؤسسات الشرعية وحماية حقوق وحرية المواطنين، والثروة الليبية المتمثلة في النفط وتحريرها وحراستها وضمان تصديرها.