هنأ الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، "مصر الثورة" سابقا، قائد ثورة 30 يونيو الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ٣٠ يونيو، واصفا الرئيس السيسي بـ"الرئيس الملهم الذي أنقذ مصر من الغرق في وحل الإخوان".
وقال أبو العطا، في بيان مساء اليوم الجمعة، إن ثورة 30 يونيو التي خرج المصريون فيها بكل أطيافهم، كانت ثورة على الإرهاب، وليس على حكم الإخوان فقط، مشيرا إلى أن مصر قدمت للعالم أجمع نموذجًا فريدًا في الحرب على الإرهاب منذ ثورة 30 يونيو، وذلك بعد أن استطاعت القضاء على مشروع الإخوان الإرهابي ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بشكل كامل.
وأضاف أن ثورة 30 يونيو التي اندلعت عام 2013، حمت العالم بأسره من مخاطر جمة كان تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية يحيكها من أجل نشر التطرف والإرهاب وإثارة الفتن والقلاقل، وهو الوجه الحقيقي لطيور الظلام، مشيرا إلى أن الإرهاب كان من الممكن أن يطال بلادا أخرى في العالم لأن جماعة الإخوان الإرهابية، كانت لا تمتلك أنظمة سوية للحكم بل كانت لديها برامج للمعارضة فقط.
وأوضح أن نزول الشعب المصري في تلك الثورة هو أكبر خدمة للبشرية بأسرها، لأنها ساهمت في تحجيم النفوذين التركي والإيراني، مشيرا إلى أن مصر تتبنى موقفا بعد الثورة وهو عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول كما حدث في سوريا.
وأشار إلى أن حجم الإرهاب الذي وُجِدَ في مصر بعد وصول الإخوان للسلطة، كان كبيرًا للغاية، لكن مصر بعد ثورة 30 يونيو تصدت لتلك الجماعة، وقضت على الكثير من البؤر الإرهابية.
وأوضح رئيس "المصريين"، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير؛ لأنها كشفت زيف وفضائح هذه جماعة الغخوان الإرهابية، ومخططها الذى يرمى إلى تدمير مؤسسات الدولة، وحث المواطنين على العصيان والتخريب والإرهاب.
وأكد على أن جملة القيادى الإخواني، محمد البلتاجي، لا زالت تدوي في أذن المصريين، حين قال "إن الذى يحدث فى سيناء يتوقف حين يعود الرئيس محمد مرسى إلى الحكم"، معقبا: "وهنا لزاما علينا أن نقف وقفة كبيرة، ونتيقن أن هذه الجماعة لا تقوم إلا بأعمال إرهابية، فإذا كان رب البيت بالإرهاب ضاربًا فماذا تكون شيمة أهل البيت؟!".
وأوضح أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر وحولت مسارها، وأعطت بلادنا الطريق الصحيح للتقدم، مشيرا إلى أن مصر في الخطوات الأولى من الإصلاح وأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
وأعرب عن ثقته بأن بلادنا تسير في الطريق الصحيح وأن المشروعات التي تتم الآن في مجالات كثيرة كالطاقة والمشروعات الصناعية سنشعر بثمارها خلال المرحلة المقبلة، وأنه يجب أن نحافظ على مكتسبات ثورة 30 يوينو لأنها حافظت على مصرنا الحبيبة.
وأشار إلى أن ثورة 30 يونيو حافظت على الجيش المصري ووحدته، ولعل ما كان يحدث على أرض سيناء من عمليات إرهابية إخوانية مدبرة بحق الجيش المصرى، خير دليل على آثار أحداث يناير السلبية، وفساد حكم الإخوان، الذين كانوا يتآمروا على الجيش من أجلف تخريبه.
وأكد على أن ثورة 30 يونيو ترتب عليها أيضًا، عودة الشكل الدستوري الحقيقي للدولة، بخلاف ما كان موجودًا قبل خروج الشعب إلى الشارع والمطالبة برحيل الإخوان، واتضح ذلك، فى إقامة الاستفتاء على الدستور الجديد، بخلاف الدستور الذى تم الاستفتاء عليه فى عهد المعزول مرسي.
وتابع: "ومن إنجازات ثورة 30 يونيو أيضًا، إقامة انتخابات تشريعية نزيهة، شارك فيها نسبة جيدة ممن يحق لهم المشاركة فى هذا المشهد الرائع، إذ اختار الشعب المصرى نوابه بكل نزاهة، ليبدئوا فى الاستجابة لمطالب الشعب، وبعد ثورة 30 يونيو المجيدة، أجريت الانتخابات الرئاسية فى مناسبتين، وأثبت الشعب المصري فيهما وعيه وذكائه، فنزل الجميع وشارك في اختيار الرئيس بكامل إرادته.
واختتم أن المشهد العام حاليا يؤكد أن الدولة المصرية أصبحت متكاملة دستوريًا وقانونيًا بعد ثورة 30 يونيو، وأصبحت على مشارف الدخول فى تحديات كبيرة حتى تصل إلى مرحلة تامة من الاستقرار والتقدم.