يعقد منتدى القاهرة للتغير المناخي، اليوم حلقة نقاشية بعنوان " تحديات الصحافة البيئية في عصر هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي، بحضور خبراء من مصر وألمانيا في مجالات التغير المناخ والصحافة البيئية ووسائل التواصل الاجتماعي، بمقر المنتدى ، لمناقشة كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعى على الصحافة بشل عام والبيئية منها على وجه الخصوص ؟ وكيف يجب أن تتعامل الصحافة مع " الأخبار المزيفة" على وسائل التواصل الاجتماعي؟ وهل ما تزال الصحافة التقليدية مهمة ؟ ومن هو صحفي المستقبل في عصر وسائل التواصل الاجتماعي؟،
وأكد منتدى القاهرة للتغير المناخي، أنه منذ انطلاقه فى عام 2011 على جمع الخبراء من مصر وألمانيا في مجالات التغير المناخي واسترتيچيات الطاقة المتجددة وعلوم المناخ جنباً إلى جنب مع صناع القرار والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال لتبادل الآراء وترسيخ التواصل والتعاون، وقد كان حرص المنتدى وما يزال كبيراً للعمل بيد بيد مع مجتمع الصحفيين المصريين المتخصصين في المجالين البيئي والعملي.
وأضاف المنتدى أنه وقع الاختيار على موضوع الفعالية نظراً لإدراكنا لعظم التأثير لوسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الإتصال على جميع مناحى حياتنا، وبصفة خاصة على الصحافة والبيئية منها على وجه التحديد، حيث نعايش بشكل مستمر خلال العقود الماضية ثورة فى الاتصالات وتداول المعلومات بشكل عام والصحافة والإعلام بشكل خاص. وانخفض عدد مستخدمي وسائل الإعلام التقليدية بشكل كبير لصالح وسائل الإعلام الجديدة مثل فيس بوك وتوتير وغيرها. " أخبار مزيفة" تملأ القنوات ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، مما يزيد من تآكل الثقة في الحقائق العلمية والمعلومات الموثوقة، وما يزال سياسيون بارزون حول العالم يشككون في حقيقة وجود التغير المناخي، على الرغم من معايشة أثاره الخطيرة على البشرية جمعاء.
وأشار المنتدى إلى أن هذه التطورات السلبية والتى لا ندرك عظم حجمها حتى الآن سيكون لها تأثير كارثي على حياتنا و رفاهيتنا، ولن نستطيع تأجيلها إلا بجهد مستمر ورفع وعى الجمهور وإعلامه حول التغير المناخى وأثاره الخطيرة باستخدام أدوات مواتية لذلك مع التركيز على الحقائق العلمية والبحث العلمي المستمر.