أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن تقديره كافَّة التصريحات والفعاليات، التي تواجه ذيوع خطاب الكراهية المقيت، والتي صدرت من فرانك ريستر، وزير الثقافة الفرنسي، الذي قال إن حكومة بلاده عازمة على محاربة خطاب الكراهية في الأوساط الفرنسية، وإيجاد حلول عاجلة للرد على خطر ذلك الخطاب الذي يهدد المجتمع، مضيفًا أنه لأبد من مجابهة تلك الخطابات المسئية التي تحرض على العنف والتطرف عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وطالب المرصد في بيان له اليوم، بضرورة تبنِّى عمل موحد لمحاربة ذلك الخطاب الذي يحرض ضد الآخر وينال من أمن وسلامة الأوطان.
وكان قد أشار "ريستر" في مقابلة تليفزيونية إلى أن هناك حل ثلاثي الأبعاد لمجابهة هذا الخطر، يتمثل في: معاقبة المسؤول عن المحتوى الذي يحض على الكراهية، وتمكين المنصات من سحب ذلك المحتوى سريعًا، والمكافحة من خلال التعليم والتوعية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، موضحًا أن هذا الحل لا يتعارض على الإطلاق مع حرية التعبير والحقوق المكفولة للمواطنين.