قال وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، إن الزخم الذي يشهده التعاون الروسي، يؤكد ما ينطوي عليه قوة العلاقات المصرية الروسية، والرغبة الصادقة في تطوير هذه العلاقات بما يصب في صالح البلدين.
وأكد "شكري" خلال مؤتمر صحفي منعقد الآن، أن هناك ارتياح لحرص مصر وروسيا، على التزامهما بعقد جولات المشاورات في أعقاب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن قبلها زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى القاهرة في ديسمبر 2017.
وتابع وزير الخارجية، خلال كلمته في المؤتمر:"تتيح دورية انعقاد هذه الثنائية تبادل الرؤى والتوصل إلى معالجة المشاكل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز السلم والأمن على السمتوى الدولي".
وأوضح:"أنني على ثقة بأن هذا التقارب سيوفر قوة الدفع اللازمة للمضي قدمًا في تحقيق مزيد من النجاح في العلاقات الهادفة لمصلحة البلدين".