أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حملة توعوية على السوشيال ميديا، تحت شعار "أخلاقك عنوانك"، بمناسبة انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، وجه من خلالها رسائل توعوية للاعبي ومشجعي كرة القدم، ومنها:-
1- إكرام الضيف واجب، وهو خُلُقٌ إسلامي رفيعٌ، فأكرِمْ ضيوفَ مصر من مشجعي الدول الأخرى بالتسامح ولين القول والفعل.
2- نريد أن نحقق منهج الإسلام الذي جاء لتهذيب النفوس، وترويضها على صالح الخُلُقِ؛ حيث يهدف الإسلام إلى التحلى بالأخلاق الكريمة، والقيم الفاضلة التى تجمع القلوب على المحبة والتآلف والتعارف، لا التعصب والتنافر والاختلاف، قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِى رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِى وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِى أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» أخرجه أبو داود.
-3 أيها اللاعب.. إن الآلاف بل الملايين يعتبرونك قدوة ومثلًا لهم، ويتعلقون بك، خصوصًا فئة الشباب، فكن خَلُوقًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ" أخرجه أحمد.
4 - يجب أن نرتقي بالرياضة لتكون وسيلة للتنافس الشريف المحمود، والمحبة بين المتنافسين، ولتكون دافعًا للتقدم والتميز.
5 - الملعب والمقاعد في المدرجات والمرافق في الاستاد أموال عامة وملك للجميع؛ فحافظ عليها لمن يأتي بعدك، ولا تُهْدرها.