جددت مصر التزامها الأخلاقي والقانوني تجاه اللاجئين المتواجدين، على أراضيها بمناسبة حلول اليوم العالمي للاجئين والموافق 20 يونيو من كل عام، حيث يُمثل ذلك اليوم فرصة للتذكير بمعاناة أكثر من 68,5 مليون شخص، ما بين لاجئين (25,4 مليون) وملتمسي لجوء (3,1 مليون) ونازحين داخلياً (40 مليون) يتركز أكثر من 85% منهم في دول نامية، ويُمثل الأطفال نصف عدد اللاجئين حول العالم، حسبما نشرت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على "فيس بوك".
وتستضيف مصر عدداً كبيراً من اللاجئين والأشخاص الفارين من دول تعاني من نزاعات مسلحة، وأجبروا على الفرار من الحروب والاضطهاد والعنف والأوضاع غير الإنسانية، وتقدم لهم الحماية القانونية والخدمات التعليمية والصحية الأساسية.
هذا، وتتعاون وزارة الخارجية مع المنظمات الدولية التي تقدم جهودها لحماية ومساعدة اللاجئين حول العالم، وتؤكد على أهمية تقاسم المجتمع الدولي لأعباء استضافة اللاجئين في إطار من المسئولية المشتركة، على ضوء إقرار العهد الدولي للاجئين في ديسمبر 2018 للتخفيف من معاناة اللاجئين والدول المستضيفة لهم؛ كما تؤكد على أهمية التعامل مع الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى اللجوء.