جاءت تصريحات الرئيس التركي ربجب طيب أردوغان الأخيرة عقب وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي أول أمس، بمثابة التدخل السافر في الشأن المصري، الذي أنكره العديد من البرلمانيين مؤكدين أنه يمارس قمعًا وانتهاكات كبيرة بشأن حقوق الإنسان، وأنه يخالف جميع المواثيق الدولية.
فرج عامر
انتقد النائب فرج عامر، عضو مجلس النواب، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا أنها مرفوضة جملة وتفصيلا وتمثل تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المصري.
وأكد "عامر"، خلال البيان الصادر له، أن أردوغان يمارس قمعًا وانتهاكات كبيرة بشأن حقوق الإنسان في دولته ثم يخرج ليهاجم مصر، ليغطي على ما يفعله هناك، مشيرًا إلى أن خروج جماعة الإخوان من السلطة في مصر أصابه بالجنون بسبب انتهاء وهم الخلافة الذي كان يعد له.
أنيسة حسونة
أعلنت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، رفضها لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن وفاة محمد مرسي، لما تمثله من تدخل سافر من هذا الديكتاتور في الشأن المصري.
وتابعت النائبة، خلال البيان الصادر لها، "أردوغان بيتلكك لكي يهاجم مصر كل يوم وكأنه يعيش من أجل ذلك"، مشيرة إلى أن تصريحاته تخالف كل المواثيق الدولية، بتدخله السافر في الشأن المصري الداخلي.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن أكبر دليل على دعم أردوغان للإرهاب هو القبض على الإرهابيين وهم يحملون أخطر الأسلحة، متجهين بها من تركيا إلى داخل ليبيا، واعترافات قيادات الإرهاب المقبوض عليهم.
عاصم عبد العزيز
وأعلن النائب عاصم عبدالعزيز مرشد عضو مجلس النواب رفضه القاطع لكافة محاولات التدخل في الشأن المصري لاسيما من أشخاص لديهم سجلا حافلا لانتهاكات حقوق الإنسان والتنكيل بشعوبهم مثل الطاغية المهووس رجب طيب أردوغان وعصابته الإجرامية.
وأكد في بيان، أن أردوغان حاقد على مصر وقلبه أسود تجاه قائدها وشعبها العظيم، وأن تصريحاته عبارة عن تمثيلية كوميدية هزلية ومكانها الطبيعي مزبلة التاريخ.
وقال النائب، إن نظام أردوغان الإجرامي قام بالعديد من العمليات الإرهابية وسفك دماء الأبرياء داخل عدد من الدول العربية، وكل ذلك سيكون في السجل الأسود لأردوغان الذي سيحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب.
سعيد حساسين
كما أعلن النائب سعيد حساسين، رفضه وبشكل قاطع تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن وفاة محمد مرسي واصفًا إياه بالمهووس.
وأكد "حساسين" في بيان له، أن رجب أردوغان أصيب بالهوس والجنون بعد ثورة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو عام 2013، والتي قضت على مخططاته الشيطانية بالضربة القاضية، مشيرًا إلى أن أردوغان كان يحلم بدولة الخلافة بعد تحالفه مع قوى الشر والظلام والإرهاب ممثلة في جماعة الإخوان الإرهابية، ولكن بعد سقوط هذه الجماعة المارقة اتجه أردوغان إلى الهجوم الحاد ضد مصر وشعبها وقائدها في محاولات فاشلة منه لتشويه صورة مصر خارجيًا، وتناسى أن مصر أكبر منه وأصبحت دولة لها دورها الريادي والمحوري بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.