قال اللواء، خالد عبد العال، محافظ القاهرة، على أن اختيار محافظة القاهرة لتكون مقراً لإقليم شمال إفريقيا، لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية يعكس الثقة في الدور المصري لأبناء القارة الإفريقية والذي يسعى نحو مستقبل من التقدم والرخاء لأبناء شعوبها.
وأشار في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المدن الإفريقية قاطرة التنمية المستدامة"، بحضور، باركس تاو رئيس منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة وعدد من الوزراء والمحافظين والعمد لدول وعواصم المدن الإفريقية، إلى أن المحافظة تحقيقا للتنمية الحضرية تضع نصب أعينها تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 بحيث تكون بخصوصية موقعها قادرة على استيعاب مواردها في ظل إدارة تنمية مكانية تلبي طموحات المواطنين وترتقي بجودة حياتهم حيث يتم إنشاء العديد من المدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة وتوفير فرصة للتوسع العمراني الكبير، وإيجاد فرص عمل أكثر للشباب وإقامة مشروعات تستهدف دعم وتنمية الاقتصاد المصري.
وأضاف المحافظ في كلمته أن مصر تبنت خطة تطوير شاملة بتوفير مسكن ملائم من خلال إقامة العديد من مشروعات الإسكان، بالإضافة إلى اهتمام الدولة بالمواطن المصري من خلال برامج صحية وثقافية وخطة منظومة تعليم حديثة ووضع كافة الإمكانيات لتحقيق لذلك مشيراً إلى الاهتمام الخاص الذي توليه مصر لأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال قانون خاص ينظم ذلك وفي إنجاز آخر يضاف إلى قائمة الإنجازات غير المسبوقة، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد المحافظ على أهمية تبادل الخبرات من خلال توقيع العديد من اتفاقيات التآخي والصداقة مع عدد من المدن الإفريقية الممثلة في المؤتمر لأنها ستكون بمثابة خطة الطريق الصحيح وبرنامج عمل فعال يمكن من خلاله المضي قدماً في تحقيق أعلى معدل للتبادل والشراكة بيننا في شتى المجالات التي تهدف إلى تحقيق المصالح العليا لمواطني إفريقيا.