كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية سبب استقالة وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شانهان من منصبه، وتعيين الرئيس الأمريكي ترامب سياسي آخر بديلا عنه.
وأوضحت أن مقالا نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الثلاثاء الماضي، عن حادثة مهاجمة ابنه ويليام الذي يبلغ من العمر 17 عاما، والدته بمضرب البيسبول عام 2011، تسبب في تنحي شانهان عن منصبه.
وذكر المقال أن شانهان كتب مذكرة عقب الحادثة بأسبوعين، دافع فيها عن ولده وقال إنه أقدم على فعله دفاعا عن النفس، ولكنه ندم على الأمر لاحقا وقال إن العنف غير مبررا على الإطلاق.
وانتقد شانهان المقال وقال إن الصحيفة نشرت الحادثة دون أن تتطلع على وضع عائلته المؤلم، واصفا الحادثة بالأمر بالشخصي الذي تم إعلانه بشكل غير مكتمل.
وأوضح أن استمراره في التعليق على الحادثة وتسليط الضوء عليه سيجعل أطفاله الثلاثة يستعيدون ذكريات مؤلمة حاولوا نسيانها لسنوات، مؤكدا أن سلامتهم ورفاهيتهم يمثلان الأولوية لديه.
وقال مسئول بالبيت الأبيض في تصريح لـ "سي إن إن" أن شانهان لم يطلب منه الاستقلال وإنما تقدم بها دون أي ضغط، موضحا أن البيت الأبيض على علم بقضية ولده والخلافات مع زوجته.
وفي 2010 اتهمت زوجة شانهان السابقة زوجها وولدها بضربها خلال خلاف بينهم، وقالت الشرطة إن ادعائها كان كاذب لأن الفحوصات أكدت أن شانهان تعرض للضرب وكان ينزف وقت المشاجرة بينما زوجته لم يظهر عليها أي علامات للضرب.
ودافعت ابنة شانهان عن والدها وأخيها قائلة إنها لم تر والدها يضرب أمها قط، على عكس والدتها التي دائما ما اعتدت عليها وأخيها، موضحة أن والدتها هي التي دفعت أخيها وليام لضربها بمضرب البيسبول.