يحتفل العالم في 14 يونيو من كل عام، باليوم العالمي للتبرع بالدم، وتم تخصيص هذا اليوم أول مرة في عام 2005، من أجل التوجه بالشكر للمتطوعين والمتبرعين بالدم بشكل غير مدفوع الأجر، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما لا يعرفه الكثيرون أن التبرع بالدم وفي أوقات أخرى غير المرتبطة بالحوادث أو العمليات، يمكن أن يكون له أثر إيجابي كبير على صحتهم.
كشفت دراسة ألمانية أن الأشخاص الذين قاموا بالتبرع بالدم، انخفض لديهم خطر الإصابة بالسرطان بحوالي 37 %، حيث يساعد التبرع على تنشيط نخاع العظم في إنتاج خلايا دم جديدة تستطيع حمل كمية أكبر من الأوكسجين إلى أعضاء الجسم الرئيسية مثل الدماغ، ما يساعد على زيادة التركيز والنشاط في العمل وعدم الخمول.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تساعد عملية التبرع بالدم على إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، لأن الدم ومنتجاته من المكوّنات الحاسمة الأهمية في مجال التدبير العلاجي السليم لحالات النساء اللائي يتعرضن لنزيف ناجم عن الحمل والولادة، والأطفال الذين يعانون من فقر الدم الوخيم بسبب الملاريا وسوء التغذية، والمرضى المصابين باضطرابات الدم ونخاع العظام والاضطرابات الموروثة في هيموغلوبين الدم والحالات المرضية المرتبطة بنقص المناعة؛ وضحايا الرضوح والطوارئ والكوارث والحوادث، فضلاً عن المرضى الذين تُجرى لهم عمليات طبية وجراحية متقدمة.