أجرى وفد برلماني من مجلس النواب، من لجنة الإعلام والثقافة والآثار، ولجنة السياحة والطيران، زيارة إلى قصر عابدين، في بادرة لدعم وضع القصور الرئاسية على خريطة السياحة المصرية.
وقال النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن قصر عابدين ملفت للنظر جداً، باعتباره جزءاً كبيراً من تاريخ مصر بالفعل، مشيراً إلى أنه مر حوالي قرن ونصف من الزمان، إلا أنه يحتوي على كثير من الأسرار.
وأضاف هيكل، أن الظروف الطبيعية، تقتضي بالحفاظ على الجزء التاريخي وضرورة توثيقه، مشيراً إلى أن المتحف الذي داخل القصر، تتردد عليه الناس باعتباره الجزء المفتوح للزيارة، مضيفاً أنه بعد افتتاحه للزيارة في الفترة الأخيرة والتسهيلات الرئاسية، تم تشكيل اللجنة المشتركة من لجان الثقافة والآثار والسياحة، متابعا: " بعد قدومنا كان المشهد أجمل مما توقعنا"، فالحفاظ على التاريخ ومراحله المختلفة أمر صعب وشاق جداً.
من جانبه طالب الروائي يوسف القعيد، عضو لجنة الثقافة بالبرلمان، بعمل فيلم تسجيلي لهذا المكان واستنطاقه، ليتحدث ويحكي عن التاريخ الموجود في هذا المكان، إلى جانب وجود سجل على شكل كتاب يتم عمله، وكذلك طوابع بريد لهذه الأماكن من الممكن أن تخلدها، وتجعل من الناس يوقنون أن هذه البلد عظيمة وهي أصل التاريخ والحضارة، وهي التي علمت البشرية، كما قالت بريستد المؤرخ البريطاني الشهير: " أنها علمت البشرية فجر الضمير".
وعبر عمر صدقي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، عن سعادته بهذه الزيارة، متابعاً بأن هذا كان حلماً بفتح القصور الرئاسية والقصور الملكية للسياحة، فإذا كان هناك مطالبة بتغيير الصورة الذهنية في الخارج، فهذا أبلغ دليل على أننا نعطي صورة وخصوصا لشعوب العالم التي لم تضطلع خاصة من الأجيال الجديدة في الخارج، بأن نرى عراقة الشعب المصري، ليس فقط من العصر الفرعوني أو الروماني أو الإسلامي أو القبطي، بل في العصر الحديث، وهذا ما تم ملاحظته في الفترة الأخيرة، بإعادة إحياة القاهرة القديمة، الخديوية والفاطمية، والتي تُكلل بأن تكون القصور الملكية متاحة للزيارة أمام السياحة الأجنبية.