قال وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، إنه لا توجد جريدة حزبية تصدر فى مصر غير جريدة الوفد، وأحيانا جريدة الأهالي التابعة لحزب التجمع، مؤكدا أن صحيفة الوفد يعمل بها أكثر من 600 صحفي.
وأكد "زين الدين" في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، أن حزب الوفد يعانى معاناة شديدة خلال الفترة الحالية من دفع المرتبات والطباعة، مطالبا بأن يكون هناك حلول من الدولة، لافتا إلى أنه حضر مؤتمر للهيئة الوطنية للإعلام منذ فترة، لوضع حلول لهذه الأزمة إلا أنه لم يتكرر مره أخري، وأن الجميع داخل الوفد يعمل كخلية نحل لتجنب إغلاق الجريدة .
وأضاف "زين الدين" أن غلق الجرائد الحزبية مرتبط بالناحية المادية فقط، بسبب الديون المتراكمة على الجرائد وارتفاع سعر الأوراق والأحبار، وعلي الرغم من ذلك إلا أن الجريدة مستمرة في الإصدار، لافتا إلي أنه تم مواجهة الأزمة بطباعة نسخ أقل بعد ارتفاع أسعار الأوراق من 550 دولار إلى 1100 دولار، و الأحبار بنسبة 135%، والورق بنسبة 117%، مؤكدا أن الأزمة تمر بها كل الصحف سواء كانت قومية أو حزبية أو مستقلة، كما انخفض توزيع الجرائد للنسخ، ولكن الصحف المستقلة هناك رجال الأعمال تدعمها، والصحف القومية تقف خلفها الدولة وتدعمها بما تحتاجه من أموال ولا تجد مثلا التأمينات الاجتماعية تطاردها مثل ما يحدث مع الصحف الحزبية والمستقلة.