تواصل منظمة هيومن رايتس ووتش أكاذيبها بشأن الدولة المصرية، بحسب كثير من المراقبين، حيث استهدفت هذه المرة أداء القوات المسلحة المصرية، العمود الفقري للدولة في سيناء، بهدف تشويه صورته واستكمال مخططاتها الهادفة لعرقلة التنمية ومحاربة الإرهاب.
وتتناول جريدة "بلدنا اليوم"، في هذا "الإنفوجراف"، شرح وتحليل أحد إدعاءات التقرير المشبوه الذي نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" بشأن سيناء.
ففي واحدة من ادعاءاته، قالت المنظمة إن قوات الأمن تنفذ العمليات العسكرية في نطاق الحيز السكني الآمن.
وفي رد واضح، على ذلك الإفتراء، أوضح متابعون، أنه جاء للتشكيك في جهود القوات المسلحة في الحرب والبناء، حيث أنها دعمت الدولة في تنفيذ استراتيجية تنمية سيناء، بالإضافة إلى نجاح القوات المسلحة في تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية وتوفير الأمن والسلم الاجتماعي.
يذكر أن، المنظمة المشبوهة دأبت خلال السنوات الماضية، على الهجوم غير المبرر تجاه الدولة المصرية، فى محاولات فاشلة للإنقاص من جهود الدولة فى اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وعودة الأمن والأمان إلى جزء غال من ربوع مصرنا الحبيبة، متناسية ذلك الدور الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في اقتلاع جذور الإرهاب ومواجهته نيابة عن العالم.