تواصل منظمة هيومن رايتس ووتش أكاذيبها بشأن الدولة المصرية، بحسب كثير من المراقبين، حيث استهدفت هذه المرة أداء القوات المسلحة المصرية، العمود الفقري للدولة في سيناء، بهدف تشويه صورته واستكمال مخططاتها الهادفة لعرقلة التنمية ومحاربة الإرهاب.
وتتناول جريدة "بلدنا اليوم"، في هذا "الإنفوجراف"، شرح وتحليل أحد إدعاءات التقرير المشبوه الذي نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" بشأن سيناء.
ففي واحدة من ادعاءاته، قالت المنظمة إن الصراع في سيناء تصاعد بعد أن عزل الجيش محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013.
وفي رد واضح، على ذلك الإفتراء، أوضح متابعون، أن ما يحدث بسيناء هي حرب ضد الإرهاب، وذلك لما رصدته أجهزة الاستخبارات من العديد من البؤر الإرهابية والإجرامية المسلحة، والتي كانت تسعى لاستهداف مدنيين وبعض من منشأت الدولة الحيوية، بالإضافة إلى رصد دعم خارجي للجماعات الإرهابية سواء بالتمويل المادي أو المعلوماتي او الأسلحة المتقدمة، وباعترافات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
وكشف المتابعون، أن البلتاجي ظهر أمام وسائل الإعلام مُعلنًا أن ما حدث في سيناء سيتوقف لحظة عودة محمد مرسي العياط؛ للحكم مرة أخرى، وذلك إضافة لما قاله المتهم، صفوت حجازي، من على منصة رابعة ويظهر في المقطع موجها تهديدات قائلا:" من يرش مرسي بالمياه نرشه بالدم".
يذكر أن، المنظمة المشبوهة دأبت خلال السنوات الماضية، على الهجوم غير المبرر تجاه الدولة المصرية، فى محاولات فاشلة للإنقاص من جهود الدولة فى اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وعودة الأمن والأمان إلى جزء غال من ربوع مصرنا الحبيبة، متناسية ذلك الدور الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في اقتلاع جذور الإرهاب ومواجهته نيابة عن العالم.