ذكر وزيرا الخارجية الألماني هايكو ماس والفرنسي جان إيف لو دريان في كييف اليوم الخميس، إن ألمانيا وفرنسا تريدان استئناف عملية السلام المتوقفة في شرق أوكرانيا وإجراء محادثات مع روسيا.
وتحدث ماس عن "مباحثات جيدة بشكل استثنائي" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير سيلينسكي، الذي أدى اليمين الدستوري الأسبوع الماضي، وقال إن حل النزاع هو أولوية خلال خطاب تنصيبه.
وأكد "ماس" إن الجهود ستتواصل في شكل وساطة ألمانية فرنسية لإحلال السلام في شرق أوكرانيا.
وتابع: "أرى أنه بعد هذه المباحثات، فإن هذا أمر ممكن أيضا".
واندلع النزاع بالقرب من الحدود الروسية قبل خمس سنوات،عندما أطاحت أوكرانيا بقيادتها الموالية لروسيا من أجل التوصل لإتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وأسفر القتال بين الانفصاليين المدعومين من روسيا والجيش الأوكراني عن مقتل حوالي 13 ألف شخص، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.
وكان قد سبق أن توسطت ألمانيا وفرنسا في محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا.
وشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مثل هذه المفاوضات كممثل للانفصاليين.
وتنفي روسيا مراراً وتكراراً اتهامات أوكرانيا بإذكاء الصراع عبر توفير الأسلحة أو الجنود.
وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم مع إندلاع النزاع في شرق أوكرانيا.
والقرم هي شبه جزيرة متصلة جغرافياً بالبر الرئيسي لأوكرانيا واستضافت لفترة طويلة قاعدة بحرية روسية على البحر الأسود.