أشاد مجلس النواب، بالجهود الناجحة التي بذلتها مصر، والتدابير الفعالة التي قام بها جهاز المخابرات العامة نحو تسلم مجموعة من الإرهابيين الخطرين والعودة بهم على قيد الحياة من الجمهورية الليبية الشقيقة، وعلى رأسهم هشام عشماوي أحد أبرز الشخصيات الإرهابية في تنظيمي "المرابطون" و"أنصار بيت المقدس" والذي كان المسئول المباشر عن تنفيذ أكثر من عملية إرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة.
وقدم مجلس النواب التهنئة لجموع الشعب المصري العظيم وأسر شهدائنا الأبرار على نجاح هذه الجهود بسقوط الإرهابي هشام العشماوي وغيره في أيدي رجال المخابرات العامة والعودة بهم إلى مصر لتقديمهم إلى العدالة، لتقرر ما يستحقونه من جزاء وفاقا على أعمالهم في حق الشعب المصري وأبنائه ومؤسساته، مشيرا إلى أن هذا المشهد يؤكد على دأب وكفاءة الرجال وإخلاصهم، وأنهم صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه، فكانوا وبحق كما قيل درعا يحمي مقدرات هذا الوطن، وسيفا يضرب رقاب أعدائه.
وأكد مجلس النواب -ممثلا للشعب المصري في هذه المناسبة العظيمة - على دعمه الكامل للدولة المصرية وقيادتها السياسية وأجهزتها المعنية في ملاحقة بؤر الإرهاب، والضرب بيد من حديد على يد هذه الفئة المضلة حتى يتم تطهير ربوع الوطن من جميع دنسهم، وتقديمهم للعدالة المستحقة وإخضاعهم لحكم القانون
ولفت مجلس النواب إلى أنه لا شك أن كل مصري يشعر اليوم بالفخر والاعتزاز بأبنائه من رجال الواجب، وأن يد الدولة المصرية تثبت يوما بعد يوم أنها قادرة أن تطال بنفسها كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر وشعبها.