تنتهي عند منتصف الليلة المهلة المتاحة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة الجديدة.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي، فإنه إذا لم يتم إيجاد تسوية لأزمة المفاوضات الائتلافية خلال الساعات المتبقية، فمن المتوقع أن يصادق الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على حل نفسه وإجراء انتخابات جديدة بعد أقل من أربعة أشهر.
وأكد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وزير الدفاع السابق أفيجدور ليبرمان تمسكه بموقفه حيال قضية قانون التجنيد، وهي القضية التي تسبب الأزمة.
وصادقت مساء أمس لجنة برلمانية خاصة على مشروع القانون المتعلق بحل الكنيست تمهيدا لتحويله للكنيست بكامل هيئته للتصويت عليه.
وكان متحدث باسم حزب "ليكود"، الذي يتزعمه نتنياهو، أكد أنه لم يطرأ حاليا أي تقدم في الاتصالات مع ليبرمان، واعتبر أنه يرفض جميع الاقتراحات ويحاول كسب الوقت.
وكان الكنيست صادق الليلة قبل الماضية بالقراءة الأولى وبأغلبية 66 نائبا على حل نفسه، ويتألف المجلس من 120 مقعدا.
وكان حزب "ليكود" قد تصدر نتائج الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي بالحصول على 36 مقعدًا، ويعول نتنياهو على الأحزاب اليمينية لتشكيل حكومته.
وكان استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" قد كشف أنه لو أجريت هذه الانتخابات خلال هذه الأيام لتعززت قوة اليمين لتبلغ 68 مقعدا، أي أكثر بأربعة مقاعد عن تلك التي حصل عليها في الانتخابات التي جرت في أبريل.