عقدت جامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء، ملتقى الأزهر الشريف للتعارف العربي الأفريقي، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
ويهدف الملتقى بناء الجسور بين الأطراف العربية والأفريقية، وبحث سُبل التعاون والشراكة لدعم التنمية المستدامة في ضوء خطة الأتحاد الأفريقي، وتبادل الرؤى لدعم أنشطة أتحاد الجامعات الأفريقية، وذلك بحضورممثلين عن أكاديمية البحث العلمي والكنيسة.
وأكد الدكتور "محمد المحرصاوي"، رئيس جامعة الأزهر، أن الأزهر الشريف هو الملتقى العالمي لطلاب العلم من أكثر من 100 دولة حول العالم، واليوم يجتمع تحت رحابه علماء كبار من قارة أفريقيا في ملتقى الأزهر للتعارف العربي الأفريقي لبحث أطر التعاون والشراكة لدعم وتطوير التعليم العالي ودعم التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن جامعة الأزهر تقيم هذا الملتقى للتعارف العربي الأفريقي في إطار تولي مصر رئاسة الأتحاد الأفريقي، وتستهدف الجامعة للمشاركة في النهوض بالتعليم في القارة، لا سيما بعدما صارت عضوًا باتحاد الجامعات الأفريقية، ممثلة عن دول شمال أفريقيا، وتدشين المقر الإقليمي للاتحاد بجامعة الأزهر ليكون مقرا لكل دول شمال أفريقيا.
وأوضح المحرصاوي، أن الجامعة نظمت في مارس الماضي الأولمبياد الأول لشباب الجامعات الأفريقية، وشارك به شباب من 27 دولة أفريقية، كما تحتضن جامعة الأزهر في يوليو المقبل المؤتمر الدولي للتعليم العالي بالقارة الأفريقية، والذى يعقده اتحاد الجامعات الأفريقية كل عامين.