جدد قاضي المعارضات حبس 3 عاطلين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بوضع جرعة مخدرات زائدة لشخص لسرقته بنطاق دائرة قسم الخليفة.
البداية عندما تلقى قسم شرطة الخليفة، بلاغا بالعثور على شخص متوفى "مجهول الهوية" بمنطقة مقابر الإمام الشافعى بنطاق دائرة القسم، علي الفور أنتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة للفحص.
وتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وأسفرت جهوده وعقب تفريغ كاميرات المراقبة توصلهم لمشاهدة سيارة "ملاكى" توقف قائدها بمكان العثور على المتوفى، وفى وقت معاصر لإكتشاف الواقعة، باستدعاء مالكها وسؤاله، قرر أن أحد الأشخاص حضر إليه" صاحب ورشة لحام" مقيم دائرة قسم شرطة السيدة زينب ، وطلب منه إستعارة السيارة ملكه بدعوى توصيل زوجته إلى المستشفى.
وأشارت التحقيقات، إلى أنه عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه كان يتواجد بصحبة المتوفى و3 أشخاص "محددين" داخل المحل الخاص بأحدهم كائن بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، لتعاطى المواد المخدرة "الهيروين"، وأثناء ذلك شعر المتوفى بحالة إعياء شديدة نتيجة تعاطية جرعة زائدة من المخدر مما أدى إلى وفاته، حيث قام أحدهم بالإستيلاء على مبلغ مالى 800 جنيه كان بحوزته وقيامهم بنقل المتوفى إلى منطقة العثور عليه باستخدام السيارة المشار إليها، والتخلص من كافة متعلقاته"حافظة نقود، وهاتفه المحمول، وحذائه، و أوراقه الخاصة" فى محاولة منهم لإخفاء هويته.
وبإعداد الأكمنة بأماكن تردد المتهمين أمكن ضبطهم ، وبحوزة أحدهم المبلغ المالى المستولى عليه والخاص بالمتوفى، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وبإرشادهم تم العثور على بعض متعلقات المجنى عليه بمكان التخلص منها بشارع مجرى العيون بدائرة القسم، وبإستدعاء الزوجة السابقة للمتوفى تعرفت عليه وقررت أنها انفصلت عنه بسبب تعاطيه المواد المخدرة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.