أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، وتبدأ البيوت المصرية بالاستعداد لهذا العيد من خلال تنظيف البيوت وشراء الملابس الجديدة، فضلا عن عمل المخبوزات مثل البسكويت وكعك العديد.
وتعود فكرة عمل الكحك إلى الدولة الطولونية، فكانت تصنع في قوالب منقوشة عليها عبارة «كل واشكر».
وجد علماء الآثار طريقة وصور الكحك منقوشة على جدران المعابد في الأقصر ومنف وفي القبر في هرم خوفو في الجيزة.
واعتقد المصريون إنّ الكحك لديه هدف ديني وكذلك كان مختوم علي الكحك في هذه العصر رمز الإله رع.
وكان الوزير «أبو بمر المادرالي» مهتماً بصناعة الكعك في العيد، فكان يحشوه بالذهب، وفي العصر الفاطمي، كان الخليفة الفاطمي يخصص 20 ألف دينار لصناعة كعك العيد، فكانت بداية صناعته في شهر رجب إلى العيد.
ومن هنا بدأت صناعة العيد، تتطور وتنتقل من جيل إلى جيل آخر، وأصبحت عادة عند المصريين لايمكن الاستغناء عنها.