تتوقع شرطة العاصمة الألمانية برلين مشاركة ما يصل إلى 10 آلاف شخص في احتجاجات عند بوابة براندنبورج اليوم الجمعة دعما لمظاهرات " أيام الجمعة من أجل المستقبل" التي تمت الدعوة إليها في أنحاء شتى من العالم، والتي تدعو إلى مزيد من الجهود للحد من آثار الاحترار العالمي.
وتأتي الاحتجاجات وسط انتخابات البرلمان الأوروبي التي بدأت أمس الخميس وتستمر إلى بعد غد الأحد.
ويقود شبكة الاحتجاجات على نحو ملحوظ طلاب المدارس، والطالبة السويدية الناشطة في مجال المناخ جريتا ثونبرج.
وتعتزم شبكة الاحتجاجات تنظيم فعالياتها في 1600 موقع في نحو120 دولة. وخططت 218 بلدة ومدينة ألمانية، على الأقل، فعاليات خاصة بها.
وسجل منظمو الفعالية في هامبورج طلبا لدى الشرطة باشتراك 10 آلاف شخص في المظاهرة، في حين أن عدد المتظاهرين سيكون أقل منه في برلين.
وتظاهرات اليوم الجمعة الحاشدة هي الثانية من نوعها، حيث شهد 15 مارس الماضي تظاهر 9ر1 مليون شخص في بقاع شتى من العالم، حسبما أفاد منظمو الاحتجاجات.
وتدعو مظاهرات "أيام الجمعة من أجل المستقبل" القادة السياسيين إلى الالتزام بأهداف اتفاقية باريس بشأن المناخ الموقعة في 2016 والتي وضعت حدا أقصى للاحترار العالمي عند 5ر1 درجة مئوية من خلال تبني التدابير اللازمة.
وبدأت الاحتجاجات في نيوزيلندا، قبل أن تنتقل إلى دول أسيوية أخرى.
ودعت ثونبرج، التي لا يحق لها التصويت في الانتخابات الأوروبية، حيث تبلغ من العمر 16 عاما، الشباب الأوروبي إلى الاستفادة من أصواتهم.