دخل موسوعة جينيس، لكونه أعرض كوبري في العالم، وروعة بنائه وجمال مظهره، جعله مزارًا سياحيًا، وأيقونة المشاريع القومية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الأخيرة.
كوبرى تحيا مصر، عروس شبرا والمحروسة، شهد منذ افتتاحه إقبالاً كبيرًا من المواطنين للفسحة والبهجة، والتمتع بأضوائه المبهرة التى تسر الناظرين، والهواء النقى الذي يتطاير من فوقه لإطلاله على نهر النيل، حيث لفتت الأعمدة الخرسانية والكابلات التي تحمل الكوبري والممشى الزجاجي أنظار الزائرين جميعًا، جعلتهم يلتقطون عليه الصور التذكارية؛ باعتباره أحد المعالم السياحية الجديدة، حسبما يقولون.
وبدأ المواطنون من مختلف المناطق في القاهرة زيارة الكوبري المعلق والذي أصبح أوسع كوبري معلق في العالم بعرض 67.3 متر، وفقا لشهادة موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.
وشهدت منطقة الممشى الزجاجي، إقبال المواطنين للتنزه عليه، والتقاط الصور التذكارية والاستمتاع بشكل النيل من أعلى الكوبري.
يقول محمد إبراهيم، طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن منظر مصر من فوق الكوبري "تحفة"، موضحًا أنه لم يكن يتوقع جمال الكوبري، وشكل الممشى الزجاجي.
فرحة وابتسامة رضا، ارتسمت على وجوه المصريين من كبار وشباب وأطفال، وهم يتوافدون نحو الممشى الزجاجى لكوبرى روض الفرج المعلق، بعد الإفطار بساعة، ويلتقطون "السيلفي" من أعلى الكوبري.
يقول على حسين، موظف، 45 عامًا، نحن المصريون فى منتهى السعادة والرضا بافتتاح الكوبرى المعلق الذى يحتوى على الممشى الزجاجى الذى أبهرنا جميعا بعمل عظيم لم نره من قبل فى مصر، كما أن هذا الممشى بمثابة صرح كبير لأننا مثل الكثير من المواطنين البسطاء لم يحالفنا الحظ أن نسافر بالخارج ونشاهد مثل هذا الممشي.
بينما يقول على سعيد، 35 عامًا، موظف، إن افتتاح الكوبرى فى ليالى رمضان وجه الأنظار إلى الممشى الزجاجي و لفت أنظارهم إلى زيارة الممشى أكثر من أي مكان أو خيمة رمضانية ومن المشاهد الإيمانية المبتكرة.
وفي مشهد جميل، أقام الزوار صلاة الفجر جماعة، وتعالت الدعوات بالنصر والأمان لمصرنا الحبيبة، كما تناولت العديد من الأسر المصرية السحور والإفطار فوق الكوبرى كأنهم أسرة واحدة وتبادلوا الأطعمة المختلفة وكل يوم تزداد الإعداد عن السابق.
كوبري تحيا مصر، يعد أعرض كوبرى ملجم فى العالم والذى يحتوى على أرصفة من الممشى الزجاجى بعرض 135 سنتيمترا بطول 600 متر فوق مياه النيل على جانبى الكوبري.