تابعت صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله السفير السعودي أسامة بن أحمد نقلي، تضامن مصر مع المملكة حكومة وشعبا في التصدي لجميع المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار السعودية وأمن الخليج .
وأبرزت الصحف أيضا توجيه الرئيس السيسي، الحكومة بالعمل على الانتهاء من مشروعات الإسكان والمرافق وفق الجداول الزمنية المقررة وطبقا لمعايير الجودة التي تم التعاقد عليها لتكون تلك المشروعات بمثابة قيمة مضافة لعملية التنمية، وكذلك توجيهه باضطلاع وزارة الأوقاف بتعظيم برامج التأهيل المتخصصة للأئمة لاسيما في التفاعل مع وسائل الإعلام إلى جانب التوسع في مجال الترجمة والنشر.
كما سلطت الصحف الضوء على موافقة لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب على اعتماد 5ر17 مليار جنيه لمشروع التأمين الصحي الشامل للعام المالي (2019 – 2020)، وذلك لتطبيقه في 4 محافظات تالية لمحافظة بورسعيد، التي سيطبق فيها النظام الجديد أول يوليو المقبل.
وركزت الصحف - كذلك - على تشديدات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على ضرورة الاهتمام برفع أكوام القمامة ومخلفات البناء من الشوارع والإشغالات بمختلف أنواعها، وبرز في الصحف أيضا انطلاق الامتحانات الرسمية الأولى لطلاب أولى ثانوي اليوم حيث يخوض 650 ألف طالب امتحانات نهاية العام في اللغة العربية في 2200 مدرسة.
اقتصاديا، أبرزت الصحف تهنئة محافظ البنك المركزي طارق عامر، مصر بانتهاء برنامج صندوق النقد الدولي للإصلاح الاقتصادي المصري بنجاح كبير في الوقت الذي انتهت فيه المراجعة الخامسة من جانب الصندوق لبرنامج الإصلاح بالتوصل إلى صرف الشريحة الأخيرة من قرض مصر بقيمة 2 مليار دولار.
عربيا، تابعت الصحف آخر تطورات الأوضاع في الشأن السوداني، حيث أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن المفاوضات مع قوى (الحرية والتغيير) ستستأنف اليوم بعد تعليق استمر 3 أيام بسبب المتاريس الإضافية التي أقامها المحتجون في شوارع الخرطوم.
وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل وقائع نشاط الرئيس السيسي المكثف أمس، حيث استقبل السفير أسامة بن أحمد نقلى سفير السعودية بالقاهرة، كما عقد اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار.
ونقلت صحيفة (الأهرام) عن الرئيس السيسي تأكيده - لسفير السعودية - تضامن مصر مع السعودية (حكومة وشعبا) في التصدي لجميع المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة وأمن الخليج بوجه عام، وطلب الرئيس نقل تحياته إلى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي شدد - خلال لقائه مع السفير السعودي - على متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة التي تجمع مصر والسعودية، مشيرا إلى أن التحديات الراهنة المشتركة تفرض ضرورة التنسيق الوثيق من أجل مواجهة جميع التهديدات التي تستهدف الأمن القومى العربي والاستقرار الإقليمي.
وفي نشاط رئاسي آخر، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الرئيس السيسي اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور عاصم الجزار، حيث وجه الرئيس الحكومة باستمرار العمل للانتهاء من مشروعات الإسكان والمرافق وفق الجداول الزمنية المقررة ومعايير الجودة التي تم التعاقد عليها، على أن تكون تلك المشروعات بمثابة قيمة مضافة لعملية التنمية في مصر، وعلى نحو يسهم في توفير خدمات متميزة للمواطنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي طلب أن يراعي تشغيل المشروعات الجاري تنفيذها حالياً في قطاع الطرق والمحاور بعد الانتهاء من توفير كافة الخدمات المطلوبة للتشغيل، والتأكد من اكتمال مختلف الجوانب لضمان تقديم أفضل الخدمات في مجال تسهيل انتقال المواطنين والمركبات وتوفير الأمن والسلامة لهم.
ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع استعرض الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة الجاري تنفيذها على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها المدن الجاري تشييدها خاصة العاصمة الإدارية الجديدة ومدن العلمين، المنصورة، ورشيد، وكذلك المدن الجديدة الأخرى الجاري تنفيذها في صعيد مصر، فضلاً عن إجمالي مشروعات الطرق والمحاور والكباري، وكذلك مشروعات إنشاء محطات لمعالجة المياه بمحافظات الوجه القبلي.
وفي لقاء ثان مع أعضاء بالحكومة، أوردت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس السيسي اجتمع مع رئيس الوزراء، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، واستعرض الاجتماع جهود الوزارة في مجال الدعوة والترجمة والنشر وتدريب وتأهيل الأئمة، خاصة فيما يتصل بنشر الفكر الوسطي الرشيد وتصحيح المفاهيم الخاطئة وفقه بناء الدول وبناء الشخصية الوطنية.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس وجه بالمزيد من الدراسة مع الخبراء والمتخصصين في إطار الضوابط الشرعية والقانونية، وذلك لتعظيم أصول الوقف وعائداته الاستثمارية لصالح الموقوف عليهم، وتقديراً لمن أوقفوا مالهم لخدمة المجتمع، وبما يعود بالنفع على المستحقين الحقيقيين للمساعدة وفق شروط الواقفين.
كما وجه الرئيس السيسي باضطلاع وزارة الأوقاف بتعظيم برامج التأهيل المتخصصة للأئمة، لاسيما في التفاعل مع وسائل الإعلام المختلفة إلى جانب التوسع في مجال الترجمة والنشر، وطلب الرئيس - كذلك - تطوير مشروع صكوك الأضاحي لتحقيق الاستفادة القصوى منه وتوظيفه بالصورة المثلى، مع مراعاة الحفاظ على سلامة البيئة والعناية بتوفير كل وسائل الحفظ السليم والأمان الكامل للمشروع.
برلمانيا، أبرزت صحيفة (الأخبار) موافقة لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب على اعتماد 5ر17 مليار جنيه لمشروع التأمين الصحي الشامل للعام المالي (2019 - 2020)، وذلك لتطبيقه في 4 محافظات تالية لمحافظة بورسعيد التي سيطبق فيها النظام الجديد أول يوليو المقبل.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور أحمد السبكي مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة والمشرف على المشروع إن القيادة السياسة تولي مشروع التأمين الصحي أهمية قصوى وتدعمه بقوة، وحريصة على تطبيقه في الموعد المحدد له أول يوليو بمرحلته الأولى بمحافظة بورسعيد، حيث إن الميزانية التي كانت مخصصة لهذا المشروع ببورسعيد في موازنة العام المالي (2018 - 2019) بلغت 661 مليون جنيه، لكنها تضاعفت ووصلت إلى 3.5 مليار جنيه شملت أعمال تطوير وإنشاء المستشفيات والتجهيزات الطبية المختلفة، حيث إن الدولة لم تبخل بأي مصروفات لإنجاح هذا المشروع.
حكوميا، تابعت صحيفة (الأهرام) اجتماع رئيس مجلس الوزراء لاستعراض تقرير عن منظومة الشكاوى الحُكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، حول الجهود المبذولة في التفاعل مع شكاوى المواطنين خلال الفترة من أول يوليو 2018، حتى نهاية أبريل الماضي، حيث شدد مدبولى على ضرورة الاهتمام برفع القمامة ومخلفات البناء من الشوارع والإشغالات بمختلف أنواعها، والتعامل مع هذه الظواهر العشوائية بأقصى سرعة، كما شدد على ضرورة حسم أي شكوى من التعديات على أراضى الدولة، بتطبيق القانون، والإزالة الفورية، حيث لن يتم السماح بأي تهاون في هذا الملف.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور طارق الرفاعي مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء قوله - في التقرير - إن جهود تطوير المنظومة نجحت في زيادة إقبال المواطنين على التعامل معها، بالإضافة إلى زيادة مستوى استجابة الجهات الحكومية لفحص الشكاوى، والرد عليها إلكترونياً، كما تم ربط 17 جهة رئيسية جديدة إلكترونياً بالمنظومة، تتبعها 422 جهة فرعية، ليصل إجمالي الجهات التي تم ربطها على المنظومة إلى 99 جهة رئيسية، و2074 جهة فرعية لاستقبال شكاوى المواطن والبت فيها إلكترونيا.
وفي شأن التعليم، أبرزت صحيفة (الجمهورية)، في صفحتها الأولى، نبأ انطلاق الامتحانات الرسمية الأولى لطلاب أولى ثانوي اليوم، حيث يخوض 650 ألف طالب امتحانات نهاية العام في اللغة العربية في 2200 مدرسة.
وذكرت الصحيفة أن الامتحانات تعقد إلكترونيا بدون إنترنت على مستوى المدرسة، وفي حال حدوث أي عطل خاص بالسيستم في المدرسة سيكون منعزلا عن بقية المدارس وسيتم اللجوء للحل البديل في أقل من 5 دقائق.
ونقلت الصحيفة عن وزارة التربية والتعليم إنه لن يضار أي طالب لأسباب خارجة عن إرادته وأن هناك فرق متابعة للعمل على حل أي مشكلة، مشيرة إلى أن المديريات التعليمية أكدت مراجعة التجهيزات وتوصيلات الكهرباء وتعليق كشوف المناداة وتوجيه الطلاب للتأكد من تشغيل أجهزة التابلت، لافتة إلى طباعة الأسئلة الورقية احتياطيا لمواجهة أي أحداث طارئة.
اقتصاديا، أوردت صحيفة (الأخبار) تهنئة محافظ البنك المركزي طارق عامر، بانتهاء برنامج صندوق النقد الدولي للإصلاح الاقتصادي المصري بنجاح كبير، في الوقت الذي انتهت فيه المراجعة الخامسة من جانب الصندوق لبرنامج الإصلاح بالتوصل إلى صرف الشريحة الأخيرة من قرض مصر بقيمة 2 مليار دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن البنك المركزي - على جانب آخر - انتهى من مشروع قانون البنوك الجديد تمهيدا لعرضه على مجلس النواب قبل نهاية الشهر الحالي عقب موافقة مجلس الوزراء عليه.
ونشرت الصحيفة أن مشروع القانون ألزم البنك المركزي بزيادة رأسماله إلى 20 مليار جنيه كحد أدنى بدلا من 4 مليارات جنيه بالقانون الحالي، معتبراً البنك المركزي المصري جهازا رقابيا مستقلا له شخصية اعتبارية عامة يتبع رئيس الجمهورية ويتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري ومهمته ضمان سلامة النظام النقدي والمصرفي واستقرار الأسعار في إطار السياسة الاقتصادية العامة للدولة.
وفي الشأن العربي، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن المجلس العسكري الانتقالي في السودان أعلن أمس أن المفاوضات مع قوى (الحرية والتغيير) ستستأنف اليوم بعد تعليق استمر 3 أيام بسبب المتاريس الإضافية التي أقامها المحتجون في شوارع الخرطوم، وعطلت حركة المرور وحياة المواطنين وسير السكك الحديدية إلى أقاليم السودان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول في المجلس العسكري إن إطالة أمد الوضع الحالي أثرت سلبيا على السودان، وخلقت اختناقات وفوضى، بإغلاقها الطرق، وأثرت على الوضع الاقتصادي المتأزم ومعيشة الناس، وأدت إلى خلل أمني، مضيفا أن الثورة لم تكن لتنجح لولا انحياز القوات النظامية والدعم السريع، وأن ما حدث ليس انقلابا عسكريا، وأن هذه نقطة أساسية يجب أن يضعها الطرف الآخر في التفاوض في اعتباره، في إشارة لقوى (الحرية والتغيير)