استطاع أمس بناة الأهرام، بمساعدة فكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن تسجل مشروعات مصر ضمن أكبر موسوعة قياسية لا تمنح تلك الشهادة إلا بعد التحقق من نجاح المشروع وأنه يقارن نظيره من الجسور والكباري في دول العالم الأخرى.
و بالإصرار والعزيمه أراد المصريون أن تظل مصر ثابتة شامخة، قادمة للأمان، تتحدى كل الصعاب لتحتل مكانة مرموقة بين دول العالم، وهو ما لمسناه في الفترة الخيرة، وخاصة أمس، بعدما أعلنت موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية أن كوبرى تحيا مصر بمحور روض الفرج، يعد أعرض كوبرى ملجم فى العالم.
وأنشأ كوبرى تحيا مصر، تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ونفذته شركة المقاولون العرب، واستغرق بنائه 4 سنوات، أعلى نهر النيل، بإجمالى عرض 67.36 بما يساوى 221 قدم، لربط جزيرة الوراق بمنطقة شبرا، والذى يساهم فى تحقيق طفرة نوعية كبيرة بالحركة المرورية داخل القاهرة.
ويلاحق كوبري تحيا مصر الملجم، كوبري كاليفورنيا، باعتباره ضمن موسوعة جينيس من حيث أعرض الكباري.
قال اللواء عادل ترك، رئيس مجلسي إدارة الشركة القابضة للطرق والكباري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الرئاسة أدرك خطورة الأزمات الموجودة في مصر، وعكف على حلها، بفكر وتخطيط ودراسة جيدة، وبتوجيهاته أنجزت العديد من المشاريع في عهده.
وأضاف"ترك" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أن الرئيس السيسي أنقذ مصر وقام بأدوار كبيرة في إنقاذ مصر وهو الأهم في التاريخ، من خلال المشاريع التي نفذها على أرض الواقع منذ توليه الرئاسة، وخاصة مشاريع الطرق والكباري.
وأوضح"ترك" أن مشروع محور روض الفرج الذي دخل موسوعة جينيس، يعتبر إنجاز تارخي عظيم يتحاكى الشعوب به، ومصر عبرت إلى بر الأمان في عهد الرئيس السيسي رغم الصعوبات والتحديات التي مرت بها البلاد خلال الفترة السابقة، ولكن مع وقوف المصريين خلف قيادتهم السياسية أنجزت العديد من المشروعات العملاقة في مصر، مشيرا إلى أن أن هذا الكوبري سيدرعائدًا كبيرًا لمصر، ويقلل من جرائم الحوادث في مصر، فضلا عن توفير 200 ألف لتر بنزين فى اليوم.