يحتفل العالم اليوم الأربعاء 15 مايو، باليوم العالمي للأسرة، الذى جاء بعد إعلان الأمم المتحدة عام 1993 قرارها باعتبار هذا اليوم احتفالا دولياً فى إطار الأهمية التى يوليها المجتمع الدولى للأسر، وفى تلك المناسبة نستعرض أبرز الدراسات التى تكشف عن مخاطر التفكك الأسري فى البيوت المصرية حاليا.
دراسة: التفكك الأسري يسبب الإكتئاب والنوبات القلبية
كشفت دراسة علمية حديثة صادرة عن مركز بيو للأبحاث فى واشنطن فى الولايات المتحدة الأمريكية، بأن مواقع التواصل الإجتماعي تسبب العديد من الأضرار الصحية والنفسية على الافراد، ومن أبرز التطبيقات التى تسبب العديد من المخاطر موقع" فيس بوك" حيث يستحوذ على نصيب الأسد من حيث المستخدمين مقارنة بمواقع التوصل الأخري، ولهذا يتسبب فى التفكك الأسرى، ونقص ساعات النوم وزيادة تعرض المراهقين للاكتئاب والقلق والسمنة والنوبات القلبية والموت المفاجئ ، نتيجة الشعور بالقلق والتوتر التى تأتي من ترقب للإشعارات والأحداث الجديدة، ولذلك نصحت الدراسة بتقليل استخدام الفيس بوك إلى 10 دقائق يومية ليتمكن الفرد من قضاء نصف ساعة إضافية يومية مع عائلته بما يحسن من الروابط الأسرية .
دراسة أمريكية: العلاقات المتوترة تسبب السمنة للمراهقين
وفى سياق متصل، كشفت دراسة أمريكية حديثة بأن العلاقات الأسرية المتوترة تعد من أبرز المخاطر التى تواجه المراهقين، حيث تتسبب فى الإصابة بالسمنة المفرطة، وطبقا لنتائج الدراسة فإن الأسرة التى تعانى من الإجهاد والتوتر على وجه التحديد التمزق الأسرى والضغوط المالية، على فترات متكررة طوال مراحل طفولة أبنائهم، كان ذلك مرتبطا بزيادة الوزن أو السمنة مع بلوغهم سن الثامنة عشرة.
دراسة: التفكك الأسري يسبب الصداع المزمن وفقدان الشهية
ومن ناحية أخري كشفت دراسة سويدية حديثة، بأن التفكك الأسري يؤدي لإصابة الأطفال والمراهقين بالكثير من الأمراض النفسية والجسدية، وتتمثل أبرز المشاكل الصحية التى تنجم عن التفكك الأسري الصداع المزمن وفقدان الشهية والتوتر مع آلام البطن وصعوبات النوم وفقدان التركيز أيضا.