بعدما تعرّض موكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحادث أمس،بولاية لويزيانا، مما أدى لإصابة عدد من رجال الشرطة، الذين كانوا مرافقين له في الزيارة، ووفقًا "لرويترز"، فإن سيارة ترامب المصفحة لم تتأثر، علما بأن الحادث وقع أثناء توجه ترامب لحضور إحدى المناسبات في هاكبيري.
اعتقد الكثيرون أنّ مواكب القادة والزعماء لا يمكن أن تتعرض لأي حادثة خاصة بعد عملية التأمين التي تتبعها أو تحيط بها، ونادرًا ما تتعرض تلك المواكب لأي مشاكل، لكن خلال الأعوام القليلة الماضية تعرضت مواكب عدد من المسؤولين وزعماء الدول إلى حوادث ولعلّ أهمهم ماحدث مع ترامب أمس.
ولم يصدر عن البيت الأبيض أو مكتب الخدمة السرية التابع لترامب أي تعليق بشأن الحادث.
ليست المرة الأولى
في مارس الماضي، رصدت الكاميرات حادث سيارة على مقربة من موكب ترامب، أثناء مروره في طريق سريع بولاية ألاباما، جنوبي البلاد،.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن السيارة التي خرجت عن سيطرة قائدها اصطدمت في الحاجز، الذي يقسم الطريق السريع، بالتزامن مع مرور موكب ترامب المكون من السيارات سوداء اللون.
والتقط صور الحادث، أحد المارة الذي كان يوثق لحظة مرور سيارات الدفع الرباعي، التي تقل الرئيس الأميركي، دون أن يدرك أن حادثا سيقع بعد قليل.
وظهر موكب ترامب في الفيديو، تماما، في ذات اللحظة التي بدأت فيها السيارة الأخرى على الجانب المقابل في الخروج عن مسارها، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
موكب رئيس الوزراء الفلسطيني
قبل عدة أشهر تعرّض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أثناء زيارته لغزة برفقة رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، لانفجار ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح، لكنّه نجا من هذه الحادثة.
الرئيس العراقي
كذلك، قبل عدة شهور حاصر المتظاهرون موكب الرئيس العراقي، برهم صالح لدى وصوله إلى الموصل لمتابعة تطورات حادثة غرق العبارة في نهر دجلة، والتي راح ضحيتها 100 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، وحينها لم يتمكن من تفقد موقع الحادث أم لا.
وفي نفس اليوم، أقدم عشرات العراقيين الغاضبين في الموصل على محاصرة موكب محافظ نينوى نوفل العاكوب، أثناء وصوله إلى موقع حادثة غرق العبارة،وبعد مرور أكثر من دقيقتين على محاصرته حاول الانطلاق بسيارته، مما تسبب بدهس مجموعة من المتظاهرين، فيما تم إلقاء الحجارة على سيارته ما أدى إلى تحطم جزء من زجاجها.