عدة اتهامات وجُهت إلى قناة بي بي سي "bbc"، تؤكد أنها أسيرة أجندة سياسية، فلا تزال القناة تبث مضامين محرضة ضد الدولة المصرية، في الوقت الذي تشهد الدولة استقرار سياسي واقتصادي، وكانت قد وُجهت اتهامات للقناة سابقًا بأن معظم المحررين العاملين بها أعضاء سابقين بجماعة الإخوان الإرهابية، وبالتالي فإن القناة لا تلتزم بالحيادية في مضامينها المقدمة وهو ما أفقدها مصداقيتها.
ردع مناسب من الدولة على القناة
طالب النائب حسن عمر، عضو مجلس النواب، الدولة بردع مناسب لوقف هذا الاعتداء السافر، وما تقوم به القناة من نشر نشر أكاذيب حول الأوضاع الداخلية.
وأكد النائب، أن القناة سبق ونشرت تقارير عن اختفاء قسرى للفتاة زبيدة التي اتضح أنها هربت من أمها وتزوجت، مشيرًا إلى أن القناة نشرت تقارير منسوبة لمصادر مجهولة عن حادث الطائرة المصرية فى فرنسا واتضح كذب تقريرها، ومؤخرا استضافت محللة اقتصادية لتنفى قيام الحكومة بزيادة الأجور، وعلى الرغم من كل هذا، لم تعتذر القناة البريطانية عن سقطاتها، وتواصل حرب الشائعات والتشويه ونشر الأكاذيب وإثارة الفتن وتستضيف مصادر جاهلة وممولة لتلعب دور التحريض.
وأضاف النائب، أن تعدد السقطات المهنية للقناة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك نواياها الحقيقية ودوافعها تجاه مصر نظرا لكثرة الأزرع الإخوانية داخل القناة خاصة بعد استقرار كثير من الإخوان الهاربين فى لندن.
وشدد على ضرورة أن يتابع الإعلاميين والصحفيين فى مصر ما تنشره القناة ضد مصر، وتكذيب تقاريرها وكشف حقيقتها وإثبات عدم مهنيتها فى تناول الأوضاع المصرية، لكشفها أمام المجتمع الدولى ولكل متابعيها، ليعلم الجميع إلى أي مدى من الانحدار وعدم المهنية وصلت إليه الإذاعة البريطانية.
خطاب القناة موجه
وصف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الخطاب الإعلامي لقناة "بي بي سي"، بأنه خطاب موجه ضد مصر، فتحاول القناة من خلاله نشر الحقيقة من جانب واحد وهو ما أفقدها مصداقيتها، وهو ما يؤكد أن القناة موجهة، كما لوحظ أنه يعمل بها، بعض القيادات الإخوانية، الغير معلومة وبالتالي خطابها يتفق ما تدعو إليه هذه القيادات.
وأكد الخبير السياسي، أن بعض برامج القناة معادية لمصر، مشيرًا إلى أن القناة تتعمد إثارة البلبلة، بالإضافة إلى قنوات الإخوان، مؤكدًا أن القناة تعتمد على التغريدات المعادية لمصر من قبل الإعلامين المهاجرين أمثال محمد ناصر، معتز مطر، زوبع، بالتركيز على ما يقولونه، في إطار ملون وموجه.
مقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية
وفي بيان سابق لها دعت الهيئة العامة للاستعلامات جميع المسئولين المصريين ومختلف قطاعات النخبة المصرية، إلى مقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية، والامتناع عن إجراء أي مقابلات أو لقاءات إعلامية مع مراسليها ومحرريها، حتى تعتذر رسميا عن التقرير التحريضي المسيء لمصر، وتتخذ الإجراءات المهنية والإدارية لتصحيح ما ورد به من أخطاء وتجاوزات ومزاعم.
وأكدت هيئة الاستعلامات أن هذه المقاطعة لا تشمل ولا تمس حق بي بي سي وغيرها من وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في مصر في الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لعملها.